قبل مدة من الزيارة التي قام بها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لإقليم الناظور, بدأ مجموعة من المسخرين من طرف مفسدي الحزب بالناظور في إطلاق دعاية مفادها أن الحزب سيستقطب جميع المنتخبين بالناظور والمنطقة .. وبالخصوص من حزب البام وغيره … كما هو الشأن لرئيس الجهة بعيوي ورئيس بلدية الناظور حوليش بالإضافة إلى رئيس مجلسها الإقليمي الرحموني …إلخ ؟ وأن الحزب سيكتسح الإنتخابات البرلمانية القادمة وسيقود الحكومة.
وبعد تحريات دقيقة من “كواليس الريف” تبين أن الدعاية محض أكاذيب تندرج في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها ولتوهيم الساكنة وتوجيه الرأي العام بمغالطات لا أساس لها من الصحة, بهدف تلميع صورة الحزب وإعطاءه حجما أكبر من حجمه الحقيقي.
وتندرج هذه التحركات في إطار المنافسة الشرسة مع حزب العدالة والتنمية والرغبة في استرجاع مكانة الحزب كما كان عليه الأمر في عهد صلاح الدين مزوار, حيث تراجعت أسهم الحزب بشكل كبير على الصعيد الوطني بعد صعود عزيز أخنوش لكون الأخير يجيد التجارة فقط ولا يفقه شيئا في السياسة مما تسبب في فقدان الحزب لفئة عريضة من المؤيدين.
ولم يأت اختيار أخنوش لزيارة الناظور اعتباطا, بل لأن الحزب يتضمن في صفوفه بعض النزهاء على قلتهم منهم المنسق الإقليمي للحزب الحاج أحمد المحوتي المعروف بصموده على مواقفه ونزاهته التي قل نظيرها في صفوف الحزب, وكذا النائب البرلماني عن إقليم الدريوش عبد الله البوكيلي الذي يشتغل بجدية وفي صمت وتاريخه السياسي نظيف للغاية … وبعد تمحص دقيق ل ( كواليس الريف ) التي حاولت التدقيق في وشاية بعض مفسدي الأحرار بالناظور .
19/01/2019