أدانت محكمة فرنسية، أول أمس الجمعة، مغربيا (عبد النبي.ش) بالسجن ثلاثين سنة، بعدما قتل زوجته.
وتعود تفاصيل الحادث إلى 17 شتنبر 2014، حيث نقل إبنه وابنته، البالغان من العمر على التوالي 4 و9 سنوات، إلى المدرسة، والتحق مباشرة بعدها بعمله، لكن، وفي منتصف النهار تلقى اتصالا من المؤسسة يؤكد ضرورة حضوره قصد أخذ الأبناء، حيث أن الأم تأخرت عن الحضور.
عند وصول العائلة إلى البيت لم يتمكنوا من الدخول، حيث كان الباب موصدا، قبل أن يدخل الأب عبر النافذة، ليكتشف جثة زوجته (32 سنة) مرمية على أرض المطبخ مدجرة في الدماء.
اتصل الأب بالعناصر الأمنية التي حضرت إلى مسرح الجريمة، والتي أكدت أن الضحية تعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى نزيف داخلي.
وأكد المغربي المتهم بقتل زوجته خلال الاستماع إليه أن مبلغ 5000 أورو اختفى من الخزانة، حيث صرخ في وجه قاضي التحقيق “لم أقتل زوجتي .. السارقون هم من ارتكبوا الجريمة”، حسب ما نقله موقع “ميدي ليبر” الفرنسي.
التحقيقات الأمنية أكدت أنه لا توجد أي علامة من علامات الدخول عنوة إلى المنزل، في حين أن هناك “ثقب” في جدول أعمال الزوج المتهم الذي غادر مكتبه يوم وقوع الجريمة لقضاء أمور قال للإدارة إنها “خاصة”.
ورغم الإنكار، أكدت جميع أصابع الإتهام أنه مرتكب الجريمة، وحاول إخفاء الأمر وراء عملية سطو على المنزل.
وطالب محامي المتهم إطلاق سراح موكله إلى حين الكشف عن نتائج الحمض النووي، إلا أن قاضي التحقيق رفض طلبه، خوفا من هرب المتهم إلى المغرب. قبل أن تقول المحكمة كلمتها أول أمس، وتقضي بسجنه 30 سنة.
20/01/2019