كشف أحمد الزفزافي، والد زعيم حراك الريف ، عن معطيات جديدة بخصوص تدهور حالة ابنه ، حيث قال أنه “بدأت تنتابه نوبات هلوسة وتوتر لدرجة عدم التحكم في بعض أقواله”.
وكتب والد الزفزافي في تدوينة فيسبوكية “في اتصاله الهاتفي اليوم ، أبلغني ابني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي أنه بعد شروعه في تناول الأدوية التي وُصفت له بعد الوعكة الصحية و العصبية التي تعرض لها يوم السبت و التي لم يتم تسليمها له الا في يوم الثلاثاء ، أبلغني أنه بدأت تنتابه نوبات هلوسة و توتر لدرجة عدم التحكم في بعض أقواله صبيحة اليوم الخميس”
وأوضح المتحدث أن ابنه “جافاه النوم طول الليلة الماضية وأن اللحظات التي غشاه النوم فيها طغت عليها كوابيس و صراخات أدت في أكثر من مرة إلى استفاقة زملائه للاطمئنان على حالته”.
وتابع في تدوينته “لهذا بعد تجديد تمسكي في حقي الذي يخولني الاطلاع على ملفه الصحي ، أدعو و ألتمس من المتخصصين في الطب لو تفضلوا مدي بالمعلومات الكافية عن هذه الادوية لتحديد علاقتها بالوضع الصحي الذي صار عليه ناصر الزفزافي بعد الشروع في تناولها مباشرة و هذه الادوية هي :
nupentin 300mg
_ arcoxia 90 mg
_ nodol 500mg “.
وختم كلامه بالاشارة الى بلاغ المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي اعتبر أن حالة ناصر لا تدعو للقلق حيث قال “بعد إخباري للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي بمتضمنات بلاغ المجلس الوطني لحقوق الانسان ، أخبرني انه خلال لقائه ببعض الممثلين عن المجلس في الايام الماضية أكدوا له حقه المطلق في الاطلاع على ملفه الطبي و حقه الكامل في الحصول على نسخة من هذا الملف باعتباره الطرف و المعني المباشر بالأمر”، مضيفا أنه ” استغرب أشد الاستغراب من هذا التناقض الصارخ مما يبديه ممثلي هذا المجلس بين السر و العلن ، و اعتبر ان هذا البلاغ هو محاولة تغطية عن خروقات في تحديد المسؤوليات التي شابت عملية التستر عن حقيقة وضعه الصحي منذ قرابة 11 شهرا “.
01/02/2019