kawalisrif@hotmail.com

بسبب مقالب تبون التي ينزلق عليها ضد المغرب … الجزائر تحرق آخر أوراقها في عقد قمة عربية بعد شهرين

تشهد منطقة المغرب الكبير حالة من التوتر غيرالمسبوق، ما يضع وفق تقديرات سياسية مشاركة المغرب في القمة العربية المقبلة بالجزائر، موضع الشك، فالسياق المغاربي يشهد أزمة سياسية وصراعا في ليبيا، وتصدعاً بين المغرب من جهة، والجزائر وتونس من جهة أخرى.

وتطرح الخلافات الحالية بين المغرب وتونس والجزائر، بحسب عبد الحميد باب الله، الباحث في العلاقات الدولية، أسئلة جدية حول مشاركة المغرب في قمة العربية المنتظر عقدها بالجزائر، رغم أن الرباط تخفض من مشاركتها في القمم العربية منذ مدة طويلة، لكن هذه المرة، يبدو الوضع مختلفا فالعلاقات الدبلوماسية بين الرباط والجزائر مقطوعة.

وبالمنطق السياسي والدبلوماسي، يتساءل المتحدث، “كيف يمكن تصور عقد قمة ناجحة يبحث منظمها قطع جزء من أراضيك؟”، ما يعني بحسبه أن الحديث عن قمة عربية في الأصل يبدو صعب التحقيق إلى منعدم، بالنظر إلى السياق العام الذي يطبع المشهد السياسي العربي أو العلاقات العربية التي انتقلت إلى صراع عربي-عربي.

وتحدث الباحث في العلاقات الدولية، عن أسس حسن الجوار ولم الشمل العربي، الذي ينطلق أساسا من الفعل والسلوك السياسيين اللذين ينتفيان في العلاقات الجزائرية المغربية، أو دفع النظام الجزائري للرئاسة التونسية لارتكاب أخطاء قاتلة في علاقتها بالرباط.

الحديث عن مشاركة للمغرب في أشغال القمة حال انعقادها، بقول المصدر ذاته، أنه يقف في تماس مع التوجه الرسمي للبلاد، حيث تضع الرباط شرطا رئيسيا لتقييم علاقاتها مع الدول، تبعاً لموقف هذه الدول من قضية الصحراء المغربية.

وأضاف أنه من الملفات التي تدفع أكثر إلى استحالة انعقاد القمة في موعدها، هو ملف التقارب الجزائري-الإيراني، بينما تبحث الدول العربية كبح جماح النفوذ الإيراني المزعزع داخل المنطقة العربية، حيث توفر الجزائر الغطاء لهذا التدخل ليصل إلى المنطقة المغاربية من خلال دعم جبهة ‘البوليساريو’ ، وهو ما شكّل موضوع إدانة عربية ودولية وأممية”.

وبحسب المتحدث، يتملك النظام الجزائر إصرار دفين على عقد القمة في موعدها حتى يبرز ما يراه وفق مراقبين من خلالها عودته إلى الساحة الدولية والإقليمية، حتى وإن اضطر إلى تقديم تنازلات في ملف سوريا، الذي تعارض دول عربية عودتها إلى شغل مقعدها بالجامعة العربية.

كواليس الريف : منابعة

02/09/2022

مقالات ذات الصلة

13 ديسمبر 2024

إنزال أمني كبير يشارع الأميرة مريم بفاس بسبب عودة جحافل “الفراشة”

13 ديسمبر 2024

مصادر إسبانية … المغرب المرشح الأوفر حظا لاستضافة نهائي مونديال 2030

13 ديسمبر 2024

النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي

13 ديسمبر 2024

إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش

13 ديسمبر 2024

إعتقال صانع التفاهة الشهير التيكتوكر “مولينيكس” بمطار مراكش

13 ديسمبر 2024

رئيس المجلس الإقليمي لجرادة ومدير التجهيز بفاس في شكايات أمام الوكيل العام بجرائم الأموال

13 ديسمبر 2024

حصري : بعد إدانته ب 5 سنوات رفقة شقيقه .. كواليس الريف تنشر تص منطوق الحكم ضد رئيس جماعة أحفير في ملف التهريب الدولي للمخدرات

13 ديسمبر 2024

محامية بفاس تحت الحراسة النظرية في ملف تبييض الأموال والنصب

13 ديسمبر 2024

ارتفاع نسبة ملفات غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى النيابات العامة في 2023

13 ديسمبر 2024

الاشتراكيون الإسبان يتجاهلون دعم البوليساريو ويعززون موقفهم لصالح المغرب

13 ديسمبر 2024

عامل الناظور يحيل طلب عزل رئيس جماعة البركانيين على المحكمة الإدارية

13 ديسمبر 2024

العثور على طن من الكوكايين كانت في طريقها إلى المغرب

13 ديسمبر 2024

برنامج حكومي لتحويل تجارة القرب إلى قطاع عصري ومنافس

13 ديسمبر 2024

محاكمة قياديي “الأصالة والمعاصرة” من بارونات المخدرات .. دفاع المتهمين يثير تساؤلات قانونية حول شهادة “وسام نذير”

13 ديسمبر 2024

وزير التربية يزور تطوان للوقوف على مستجدات الإصلاحات التربوية