يستعد زملاء الطبيب رشيد ياسين الذي وضع حدا لحياته شنقا لتنظيم وقفات تأبينية وطنية بكافة المراكز الاستشفائية الجامعية وحمل شارات سوداء غدا الأربعاء.
واستنكرت كل من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، “الصمت الرهيب الذي تنهجه الجهات الوصية في الكشف عن نتائج التحقيق وملابسات هذا الحادث المأساوي”
ومن أجل التدخل العاجل لاسترداد “حق ياسين رشيد والقطع مع كافة الممارسات التي تحط من كرامة الطلبة والأطباء”، يرتقب، أن تراسل اللجنتان عدة جهات حكومية وغير حكومية، منها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى عمادة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وإدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، وشبكة عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ورئاسة جامعة الحسن الثاني والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والهيئات الحقوقية.
وحذرت اللجنتان من بعض الممارسات الترهيبية والاستفزازية التي يعيشها الطلبة الأطباء والأطباء الداخليون والمقيمون بمقرات عملهم وتكوينهم، خصوصا بعد هذه الواقعة الأليمة.
وطالبت اللجنتان بتوفير الظروف اللازمة لضمان بيئة مهنية سليمة لتكوين وعمل الطلبة والأطباء، انطلاقا من معايير بيداغوجية وتقييمات دورية وموضوعية على مستوى أراضي التكوين والتدريب.
وأنهى طبيب شاب يدعى “ياسين رشيد” حياته الخميس الفائت؛ حيث وجد ميتا بغرفته بأحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن كان الهالك يجري تدريبا هناك.
كواليس الريف: متابعة
06/09/2022