دخل فريق التقدم والاشتراكية، على خط فاجعة الحي الجامعي بوجدة، التي أودت بحياة طالبين جامعيين، مطالبين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالكشف عن ظروف وملابسات الحادث.
وقالت فريدة خنيتي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤالها الكتابي الموجه إلى عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالى، إن الحادث المأساوي أعاد إلى دائرة النقاش، ظروف إقامة الطالبات والطلبة بهذه الأحياء الجامعية، ومدى توفرها على شروط السلامة الصحية المعمول بها في مثل هذه الفضاءات العمومية.
وأكدت البرلمانية عن حزب الكتاب، أن الأحياء الجامعية تعتبر الفضاء المناسب لاستقبال وإقامة العديد من الطلبة، خاصة المنحدرين من الأسر الهشة والفقيرة، لذا وزارة التعليم مطالبة بتوفير جميع الظروف المناسبة داخل هذه الأحياء الجامعية.
وطالبت البرلمانية، من الوزير ميراوي، بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بخصوص الحادث الذي تعرض له الحي الجامعي بوجدة، مبرزا أن وزارته مطالبة بالكشف عن برنامجها بخصوص تأهيل الأحياء الجامعية الوطنية، خاصة أن جلها تعرض للترهل والتلف على مستوى بنياتها وتجهيزاتها الأساسية.
وفي المقابل، طالب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أيضا بفتح تحقيق عاجل في ملابسات وظروف الحريق، الذي اندلع بالحي الجامعي في مدينة وجدة وأودى بحياة طالبين، وكذا إصابة 24 طالبا بكسور وحروق متفاوتة الخطورة.
وحمل الاتحاد، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الأحياء الجامعية والداخليات، إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعدما تخلت عن دورها في رعاية هذه الفضاءات، التي تعاني من عدم توفرها على أبسط الوسائل.
متابعة:
14/09/2022