تعيش جماعة أجدير بإقليم الحسيمة، في الآونة الأخيرة على أهوال فساد ، وملفات قضائية بطلاها رئيس الجماعة السابق ( الكوطا ) ونائبه في التعمير اللذين اعتقلا على خلفية تزوير وثائق رسمية و إستيلاء على ممتلكات الغير، و بعد صدور قرار عاملي لإنتخاب لتشكيل مكتب مسير جديد للمجلس ، من خلال عقد دورة إستثانئية في 7 أكتوبر الجاري، لإنتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي ، و من معه داخل المكتب في تسيير و تقرير مصير الساكنة ، وهم فئة من أشباه المنتخبين ، والذين لا يفقهون شيئا ، حتى أبجديات التسيير و التدبير تغيب عنهم ، لينتج عن هذا التخبط مقاطعة و إمتناع مجموعة من أعضاء المجلس عن المشاركة في الدورة الإستثنائية ، التي صنفت بالمهزلة ، وبعد ذلك تبين بالملموس خلال الدورة أن الاعضاء الحاضرون مجرد كراكيز في يد مافيا العقار ، الذين آتوا على الأخضر و اليابس ببلدة أجدير .
وأمام هذه المهزلة تناشد ساكنة الجماعة السلطات الاقليمية و المحلية ، لتكثيف الرقابة الإدارية ، فيما يتعلق بتسيير وتدبير ميزانية جماعة أجدير ، جراء التقصير البين في التسيير بعد تشكيل مكتب المجلس الحالي ، والذي تغيب عنه الكفاءة ، والدليل تقول فئة من الساكنة أن الرئيس ومكتبه خصصوا دعما ماليا مهما لجمعية تدور في فلكهم أسست قبل أسبوع من عقد دورة أكتوبر الجاري.
كما تسجل الساكنة أيضا إلغاء الاحتفال بذكرى المولد النبوي بمسجد المجاهدين هذه السنة رغم حصول الجماعة على دعم مالي من طرف السلطات المختصة لهذا الغرض .
كما تطالب الساكنة وزارة الداخلية إلزام الرئيس الحالي لاستخلاص الضرائب على مافيا العقار التي مولت الحملة الانتخايية لاعضاء الاغلبية ، التي تجني من ورائها اموالا كثيرة دون أداء الواجب الضريبي للجماعة ، فودادية النسيم نموذج حي ، والتي علقت مصير المنخرطين إلى أجل غير معلوم.
كما تطالب ساكنة الجماعة السلطات المعنية التدخل لتقنين استعمال المرافق العمومية بأجدير ، حيث يلاحظ وجود ارتجالية قي تسييرها و في استعمالها ، وترشيد النفقات لصرف ميزانية التسيير و التجهيز.
21/10/2022