علق السفير المغربي في السعودية، اليوم الجمعة (8 فبراير)، على استدعائه إلى الرباط، وكشف السبب وراء هذا القرار.
وقال السفير مصطفى المنصوري، إن سبب استدعائه يتعلق “بالمستجدات التي طرأت أخيرا على مستوى العلاقات بين البلدين”، خاصة بعد بث قناة “العربية”، المقربة من الدوائر الحاكمة في السعودية، تقريرا مصورا ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذي اعتبر كرد فعل على مرور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في برنامج حواري مع قناة “الجزيرة” القطرية.
وأوضح المنصوري أنه جرى استدعاؤه إلى الرباط منذ ثلاثة أيام، قصد التشاور حول هذه المستجدات، معتبرا أن “الأمر عاد في العلاقات الدبلوماسية حينما تعبرها بعض السحب الباردة”.
وأشار إلى أن “الأمور سرعان ما ستعود إلى حالتها الطبيعية”، مذكرا بمتانة العلاقة التاريخية الأخوية التي تربط المملكتين المغربية والسعودية.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” نقلت تصريحات لمسؤولين حكوميين، تأكيدهما أن المغرب انسحب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في الحرب اليمنية. وقالا إن المغرب لم يعد يشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في التحالف الذي تقوده السعودية.
وأضافت الوكالة، أن المغرب استدعى سفيره إلى المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات