أفادت مصادر مطلعة ، لجريدة “كواليس الريف” أن “البرلماني: محمد فضيلي “الناجح” بالتزوير خلال الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في شتنبر المنصرم، بإقليم الدريوش، قدم كامل الولاء مؤخرا للأمين العام لحزب الحركة الشعبية أمحند العنصر ، وخليفته المرتقب محمد أوزين ، من أجل دعمه في المعركة القضائية التي يخوضها ، بعد الوصول إلى إثباتات وحجج دامغة عن عملية تزوير الإنتخابات التي قام بها فضيلي بالدريوش، ( لكن العنصر وقيادة الحركة لم يعيروا فضيلي أي إهتمام ) ، كما توسل خلال لقائه بقيادات حركية أخرى ، التدخل لدى جهات مركزية نافذة لتجنيب إبنه ( ياسين فضيلي ) من الإعنقال ، والذي رفض لثالث مرة على التوالي المثول أمام الضابطة القضائية بميضار ، متذرعا ب “مرضه” ، كما تحاول أطراف أخرى التدخل للتأثير على القضاء ، وفق مصدر مقرب من فضيلي ، وفي مقدمتهم البرلماني محمد مكنيف المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة .
وأكدت المصادر نفسها أن فضيلي لا يرغب في الترشح للانتخابات المقبلة، لكنه سيدعم بقوة مرشحي حزب الحركة الشعبية ، وفي مقدمتهم محمد مكنيف ، الذي سيترشح لرئاسة جماعة بنطيب ومجلس النواب بإسم حزب السنبلة ( وفق إتفاق مسبق بينهما ) .
ويواجه “البرلماني” فضيلي احتجاجات قوية بشوارع اقليم الدريوش، بعد إعلانه فائزا بالزور في الإنتخابات التشريعية الجزئية التي جرت مؤخرا .
08/11/2022