أصبحت كلية الحقوق بفاس قبلة للراغبين في الحصول على التأهيل الجامعي في وقت قياسي خاصة منذ أن فتح الباب لذلك أمام عادل الغنوبي و محمد بوبوش الاستاذين بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، حيث نالا التأهيل الجامعي في زمن قياسي شهرا واحدا فقط بعد رسوبهما في التأهيل الجامعي بمؤسستهما الأصلية، بسبب وضع تقارير حول السرقة العلمية التي ميزت أعمالهما . و ليس التخوف من كشف السرقة العلمية في أعمالهم هو السبب الوحيد الذي زاد في الإقبال الشديد مؤخرا على كلية الحقوق بفاس لنيل التأهيل الجامعي ، و إنما السبب الرئيسي يمكن في تخوف بعض الأساتذة من المصادقة على النظام الأساسي الجديد للاساتذة الباحثين الذي سيغير النصوص المنظمة لنيل التأهيل الجامعي ،حيث سينتهي منح التأهيل على سبيل المجاملة، و يتم إعتماد معايير أكثر دقة ..لذلك استغل سماسرة التاهيل الجامعي بفاس هذا المعطى الجديد و رفعوا المقابل المطلوب لنيل التاهيل خاصة بالنسبة لبعض الأساتذة الذين لم يستوفوا بعد اربع سنوات من العمل بمؤسساتهم الأصلية و الذين اختاروا كلية الحقوق بفاس فقط من أجل اخفاء سرقاتهم العلمية و من أجل الافلات من النظام الجديد المرتقب للترقي ، فاين وزير التعليم العالي من كل هذا !؟
14/11/2022kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
12 ديسمبر 2024
بدء محاكمة أكبر بارون للشيكات الفارغة المعتقل بسجن بوركايز بفاس بعد إحتياله على العشرات من تجار الذهب
12 ديسمبر 2024