يوجد على رأس المجلس الإقليمي للدريوش شخص إنتقامي وأناني بإمتباز ، يتخبط في أمية عمياء في جوانب التدبير والتسيير، لا يعرف نصوص القوانين المنظمة للميثاق الجماعي ، الذي ينص على ضرورة أن يكون رئيس المجلس الجماعي متعلما ، إلا أن مصطفى بن شعيب هذا ، الذي وجد نفسه بلعبة حظ ، رئيسا للمجلس الإقليمي بطرق غير شرعية تعتمد على الرشوة والإحتيال على القانون والتزوير ، وهو الذي لا تتوفر فيه أبسط شروط الكفائة في التسيير وتدبير شؤون المواطنين ، داخل مجلس يزخر بالطاقات ، والنموذج نائبه الأول عبد اللطيف القاديري ، ورئيس المجلس الإقليمي السابق الفتاحي ، وزميله في حزب الميزان جمال الطاوس ، وكذلك الشأن بالنسبة لخالد بزعنين رئيس جماعة أولاد بوبكر ، وكلهم أعلى بكثير من الرئيس بن شعيب في مجال الكفاءة والتعليم والتسيير ، فإذا كان المشرع قد إشترط الكفاءة لمنصب الرئاسة فذلك بهدف تحقيق جودة أكبر في التسيير ومردودية كبيرة في العطاء والإنتاج وعقلنة في تدبير موارد المجالس والإهتمام بشؤونها ، إلا أنه العكس هو الذي حصل بالدريوش .
وفي إطار النهوض بالعالم القروي ، تم تسخير كما هو معلوم، آليات مجلس جهة الشرق لجماعة أولاد أمغار بإقليم الدريوش ، لإنجاز مشاريع طرقية تهم فتح وإنجاز مسالك جديدة بعدد من الدواوير بالجماعة ، إلا أن ذلك الشعار المسوق عاكس حقيقة ما جرى على الأرض بجماعة أولاد أمغار، التي كان يرأسها ( مصطفى بن شعيب ) ، والذي يشغل حاليا مهمة رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، بعد أن سلمه رئيس الجهة آليات ضخمة ومعدات مملوكة للدولة ، لبدء شق الطرق بالجماعة ، وكان أول قرار إتخذه الرئيس ، فتح طريق بزز في أرض بعض الفلاحين دون إذن مسبق ، بعد أن ساومهم في شراء الأرض ، وعند رفضهم ، ( الشهادة أسفلة لأحد الضحايا في الفيديو ) ، قام بإغتصاب أرضهم وشق في وسطها طريق في اتجاه منطقة خلاء تسمى ( إمسكارن بوجيبار ) التي إشترى بها قطعة أرضية مساحتها 14 هكتارا ، وربطها بطريق صرف عليه المال العمومي ، دون أن تتواجد ساكنة بالمنطقة المذكورة .
وكشف مستشار جماعي أن “مشروع إعادة تأهيل جماعة أولاد أمغار ومركزها شابته اختلالات تتمثل في عدم مطابقة المواد المستعملة مع الصنف المحدد في دفتر التحملات، إلى جانب الغش مقارنة مع المواصفات المتفق عليها في الدراسات ، متسائلا عن مصير المبالغ المالية المحصلة من فارق المواد المستعملة.
وأشار ذات المستشار إلى كون الإخراج النهائي لمشروع تأهيل مركز الجماعة، الذي تم في عهد رئيس المجلس الجماعي السابق بن شعيب والذي ساهمت فيه الدولة ، تغيب عنه بعض المرافق المتفق عليها ، بالإضافة إلى سيارات الجماعة المعطلة وآلياتها، والتي خصصت لها الملايين من ميزانية المجلس ، والتي صرفت ، إلا أنه لا شئ تحقق ، لتبقى سيارات الجماعة المخصصة للنقل المدرسي وآلياتها معطلة إلى حدود الساعة .
وأضاف ذات المتحدث في تصريح لجريدة “كواليس الريف” أن ميزانية المحروقات ، كان الرئيس السابق يخصص لها مبلغ 20 مليون سنتيم ، وهي نفس السيارات والآليات التي خصص لها المجلس الجماعي الحالي خلال سنة 2021 مبلغ 3 ملايين سنتيم ، وكانت كافية لتغطية مصاريفها .
16/11/2022