من جديد، اجتمع مسؤولو أركان القوات المسلحة للبلدان الأعضاء في مبادرة “5 زائد 5 دفاع”، بمشاركة دول فرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا، في ظل استمرار غياب الجزائر وتونس.
ويكشف الاجتماع المذكور، استمرار حالة التوتر الدبلوماسي الذي نشب بين تونس والمغرب على خلفية استقبال قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، إلى جانب حالة القطيعة المستمرة بين الجزائر والرباط.
الاجتماع رفيع المستوى يتضمن استعراض حصيلة الأنشطة المبرمجة برسم سنة 2022، واستكمال مخطط عمل 2023، وكذا وضع الإعلان الوزاري المشترك، والذي سيتم اعتماده والتوقيع عليه خلال الاجتماع الـ18 لوزراء دفاع الدول الأعضاء في المبادرة، المقرر عقده في 16 دجنبر 2022 بالرباط.
الجنرال دو بريغاد محمد حيال، في كلمته الافتتاحية، أشاد بـ”جهود جميع الدول الأعضاء التي تساهم بشكل فاعل في دينامية هذه المبادرة خمسة زائد خمسة دفاع”. كما سلط الضوء على الجهود التي تبذلها جميع الدول الأعضاء من أجل السير “الناجح” للأنشطة المبرمجة سنة 2022. مشيرا إلى أن هذه الأنشطة تشمل تخطيط وإدارة مختلف التمرينات، وتنفيذ أعمال التكوين والبحث المنجزة من طرف تجمع “5 زائد 5 دفاع” والمركز الأورو- مغاربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، وتنفيذ مشاريع المبادرة.
وسيتم بمناسبة انعقاد الاجتماع الـ35 للجنة التوجيهية لمبادرة (5 زائد 5 دفاع) تقديم نتائج بحث المركز الأورو- مغاربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية وأحدث المستجدات بشأن التقدم المحرز في المنتدى الإلكتروني ومركز التكوين في مجال إزالة الألغام لدواعي إنسانية ، وكذا تقاسم الخبرات المكتسبة بخصوص تمرين المراقبة البحرية “SEABORDER 2022” ومقاربة النوع الاجتماعي ضمن العمليات العسكرية الخارجية.
كواليس الريف: متابعة
23/11/2022