أفاد مصدر خاص ل”كواليس الريف” أن المدعو “صالح سفيان” رئيس جمعية الزنقة رقم عشرة الكائنة بحي أولاد ميمون, والتي حسب زعمه, تهتم بشؤون “الفراشة”, في حين أنهم يحتلون الملك العام, يعمد إلى استغلال الشارع العام عن طريق استخلاص إتاوات من مستغلي أرصفته؛ مستغلا صفته كرئيس الجمعية التي ترعى مصالح “الفراشة”.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف للسلطات المعنية بالترخيص بإنشاء جمعيات مدنية هدفها تعبئة الجهود الفردية والجماعية لتحقيق التضامن الإجتماعي ودفع عجلة التنمية الإجتماعية والإقتصادية إلى الأمام؛ أن ترخص لتأسيس جمعية هدفها خلق الفوضى ومخالفة القانون باحتلال الملك العام وتفويت مداخيل مهمة على الدولة من عائدات استخلاص الضرائب على الدخل والأرباح التي يؤديها التجار النظاميون؟!
12/02/2019