أدانت محكمة فرنسية، امس الخميس 08 دجنبر الجاري، صديقا مقربا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالسجن 12 شهرا وغرامة مالية قدرها 2000 يورو وذلك في قضية جنسية.
وتعود أطوار القضية إلى فبراير من سنة 2022، حين اتهمت شابة تدعى صوفيا كونر؛ وهي أخت زوجة صديق ماكرون، لوران بيجورين، بالتحرش بإغتصابها ، بعد أن أقدم على وضع مخدر ” الإكستازي” في كأسها، حين استضافها في شقته بباريس.
وكشفت كونر التي تبلغ من العمر 42 سنة، أن الحادث وقع حين كان بيجورين مديرا للمعهد الفرنسي ”مونتين” وكانت هي الأخرى تشتغل كمتعاونة في نفس المعهد.
ويعتزم بيجورين؛ وهو أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي الفرنسي؛ استئناف القرار، رغم اعترافه بواقعة التخدير دون نية الجنس. وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية .
في نفس السياق، اعتبرت المحكمة الجنائية، في حكمها الصادر اليوم، أن الصديق المقرب من الرئيس الفرنسي تعاطى الكوكايين ودس ”الاكستازي” في كأس أخت طليقته بغرض ” ارتكاب جريمة اغتصاب أو اعتداء جنسي عليها”.
وأثار الحكم غضب المشتكية، الذي أتى خلافا لتوقعاتها، وأقل من الحكم الأول القاضي، يوم 10 نونبر الماضي، بالسجن 18 شهرا موقوفة التنفيذ والإلتزام بالرعاية.
وغاب بيجوري، رئيس أكبر مركز ليبرالي في فرنسا عن جلسة محاكمته. في حين أعلن محاميه استئناف الحكم ” فورا”. معتبرا إياه ”غير منطقي وغير متماسك”.
09/12/2022