عبرت ساكنة حي “باصو” الكائن بالطريق الفرعية المؤدية لأحياء ، عاريض ، بوشواف ، اولاد لحسن ومنه إلى أولاد ميمون وغيره …) عن إانتقادها لإرتجالية تسيير المجلس الجماعي للناظور لشؤون المواطنين والمواطنات، ولغياب رؤية واضحة للعمل الجماعي، وإرتهان عمل بعض أعضاء المكتب لمنطق المصالح الشخصية.
وتفاعلا من “كواليس الريف” مع المستجدات على مستوى تدبير المكتب الجماعي للناظور لإختصاصاته وللأوراش المثقوبة بالمدينة … عبر الساكنة في إتصالات متكررة مع الموقع ، عن عدم فهمها لما يظهر من خروقات وتشويه عملية التشوير الطرقي عبر تثبيت وتركيز علامات تمنع الوقوف منتصبة ليعكس لنا خاتم سليمان ، عن سحره المعطل من إبريقه … في نقل المدينة إلى أحلامه الوردية بأشواك حزبه الملغوم مؤكدة أي ( الساكنة حسب تعبيرها ) عن إستنكارها للتجاوزات المسجلة ، خاصة من لدن أشباه المهندسين وإدارتهم بالمصلحة الكائنة بالمحجز البلدي بحي ” بوعرورو” على مستويات عديدة ، مستغلة ضعف إدراك الرئيس ل ( قوالبهم ) ، ويؤكد من جهة أخرى مستعملي الطريق وضحايا الحوادث و الإرتطامات المتكررة لوسيلة نقلهم سواء مع الواقي الامامي أو الخلفي ،فيما يبدو ان سعادة الرئيس الوردي المنعم بسيارة بقيمة نصف مليون درهم لازال “ يتمادى في تزكية أسلوب التغاضي عن الخروقات التي يرتكبها بعض عتاصر فريقه الرئاسي في تدبيره لشؤون “بوابة أوروبا ”.والمثال الحي والبسيط فقط ، من ضمن مجموعة كبيرة من الخروات الناتجة عن عبث التسيير ، ننقلها من طريق حي باصو في إتجاه عاريض معقل وملحقة المكتب الرئاسي المنكوب .