يواجه مستعملوا معبر بني انصار بالناظور للدخول أو الخروج من مدينة مليلية المحتلة صعوبات. ومعاناة كبيرة، يسبب قلت الشبابيك والعناصر التي يمكنها القيام بعملية الفحص والتأشير على الدخول أو الخروج، ما يتطلب إنتظار وقت طويل وفي ظروف جد صعبة لكون أن المعبر لا تتوفر فيه ظروف الإستقبال والإنتظار، وتصيب البطء في عملية العبور يضطر مستعمليه إلى الإنتظار لساعات طويلة والتي تتجاوز أحيانا سبعة ساعات
وأضاف البرلماني توحتوح في معرض سؤاليه الموجهين لوزيري الخارجية والداخلية ، يعاني أكثر من هذا الوضع المواطنون المغاربة المقيمون بالثغر المحتل والعمال المغاربة المقيمون بالمناطق المجاورة له، الذين يضطرون إلى إستعمال المعبر بشكل شبه يومي ما يقلل من راحتهم بحيث لا يمكن أن نتصور حجم معاناتهم اليومية إذ يقضون تقريبا يومهم كاملا في منشقة العمل والمعبر، الذي يتطلب منهم أربعة عشرة ساعة يوميا في الذهاب والإياب إلى العمل دون ساعات العمل
وسأل توحتوح وزيري الداخلية والخارجية عن الإجراءات العاجلة التي سنتخذها الوزارتين لتحسين وتسريع عملية العبور في معر بني أنصار أو فتح المعابر الأخرى مع التغر المحتل للتخفيف من معاناة مستعمليه ؟