بالدليل : طلبة كلية الناظور يفضحون المستوى الحقيقي للأستاذ أهتوت في مجال البحث القانوني ويكشفون سرقاته !

تأكيدا لما جاء في مقال سابق حول تذمر الطلبة من تزايد نفوذ الأستاذ أهتوت نجيم بمختبر العقار و التعمير بكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، إثر تفاجئهم بإقصاء العديد منهم خلال عملية الإنتقاء الأولي للتسجيل بالدكتوراه بذلك المختبر ، لم يجد الطلبة المقصيون وسيلة للرد ، خيرا من فضح المستوى الحقيقي لمن يدعي أثناء إلقائه للدروس لفائدة الطلبة و هي الدروس التي يأتي إليها دائما متأخرا بأكثر من نصف ساعة ثم ينهي الحصة قبل مدتها ، فكل كتبه و مطبوعاته تتضمن سطوا حقيقيا على كتابات الكثير من الأساتذة ، وكدليل على ذلك نكتفي نظرا لصعوبة إيراد كل ما يتعلق بذلك بذكر 3 نماذج مما تضمنه كتابه حول النظرية العامة للإلتزامات ( رقم إيداعه القانوني ( 2398 2019mo ) ، وهو متاح على شكل pdf على شبكة الإنترنت ) المنقول بشكل كامل من مراجع متعددة ( حيث يلجأ إلى نقل صفحة أو صفحتين من مرجع معين ثم ينتقل بنفس الطريقة إلى مرجع آخر ، و هكذا ) … و النماذج الثلاثة كلها توضح أنه لا يكتفي بنقل معلومات عامة و إنما يقوم بالسطو على آراء غيره و أفكارهم و يقوم بنسبها لنفسه .

النموذج الأول : ما يذكره انطلاقا من الاسطر الأخيرة في الصفحة 53 و ما يليها و يدعي انه يتعلق بملاحظاته هو من خلال استعماله لتعبير ” غير انه لا بد لنا من بيان ملاحظتين …” هو في الحقيقة منقول حرفيا او ” مسروق ” من الصفحة 59 و ما يليها من مرجع الاستاذ مأمون الكزبري حول مصادر الإلتزامات ( متاح أيضا في شكل pdf على الانترنت ).

النموذج الثاني : ما يذكره في الصفحات 46 و 47 و 48 هو منقول حرفيا من الصفحة 89 إلى غاية الصفحة 92 من كتاب عبد الرحمن الشرقاوي حول القانون المدني ( متاح ايضا في شكل pdf ) . و رغم ان اهتوت احال مرتين على المرجع المذكور في هذه الصفحات لكن ذلك كان بصدد افكار عامة اما تحليل و استنتاجات الاستاذ الشرقاوي فقد نسبها لنفسه .

النموذج الثالث : ما يذكره في الصفحة 37 من كتابه منقول حرفيا من الصفحة 31 من مرجع الاستاذين أسامة عبدالرحمن و حاجي بناصر حول النظرية العامة للإلتزامات بما فيه تحليلهما لنص المادة 213 من مدونة الاسرة ، حيث قام بنسب هذا التحليل لنفسه.
و لا شك ان هذه السرقة التي يقوم بها أهتوت نجيم في مجال البحث القانوني تؤكد مجددا مستواه الرديء الذي أدى سابقا إلى إلحاقه ب “الكاراج ” عندما كان يشتغل بالمحافظة العقارية بالناظور .و ها هو يتلاعب في مناصب الدكتوراه فهل ستتدخل الجهات الوصية على القطاع لوضع حد لممارساته بعد انكشاف مستواه ؟ و لعل ما سبق ذكره يفسر بشكل كبير سبب فراره خلال الندوة التي نظمت مؤخرا بكلية الحقوق بوجدة حتى لا ينفضح مستواه وسط جمهور الحاضرين .

تفاصيل أخرى صادمة ترقبوها قريبا .

الننوذج الأول للسرقة التي قام بها أهتوت :

النموذج الثاني للسرقة التي قام بها أهتوت :

النموذج الثالث للسرقة التي قام بها أهتوت :