ذكرت صحيفة “Israel Defense” الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مغربية لم تسمها، أن “المغرب قرر إطلاق أقمار صناعية إضافية للمراقبة في الفضاء”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية نفسها، أنه من أجل إطلاق هذه الأقمار الصناعية “فقد اتخذ المغرب قرارا بشأن عدد محدود من الشركات المتخصصة من أجل تقديم مقترحاتها”.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن المغرب يتعاون بشكل وثيق مع إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في مجال أبحاث الفضاء، اعتبارًا من عام 2019، حيث بدأ أيضًا التعاون مع وكالة الفضاء الإماراتية، وكذلك مع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.
واعتمد المغرب، الذي وصفته الصحيفة بأنه أحد رواد إفريقيا في هذا المجال، على دولة الإمارات العربية المتحدة عند تطوير استراتيجيته الفضائية، والتعلم من تجربتها، حيث بدأ برنامج الفضاء الأصلي المغربي في عام 1989.
ويدير هذا البرنامج المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي، باعتبارها وكالة الفضاء الرسمية المغربية، حيث تتم إدارة برامج بحثية مختلفة ضمن إطار عمل الوكالة، مثل الاستشعار عن بعد، والأقمار الصناعية الصغيرة، واستكشاف الفضاء، والتقنيات الطبية، والإنترنت، والفضاء كبعد تجاري، والقانون الدولي والبحوث المتعلقة بالقضايا الأخلاقية والمعنوية في سياق الفضاء.
يشار إلى أنه في نونبر 2018 أصبح المغرب يتوفر على قمرين صناعيين بعدما تم بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي المغربي الثاني محمد السادس -ب- من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية بالمحيط الهادي، وهي نفس القاعدة التي انطلق منها في 7 نونبر 2017 القمر الاصناعي المغربي الأول محمد السادس -أ-، وذلك في إطار صفقة بين الرباط والشركة الأوروبية “إيرباص للدفاع والفضاء” و”تاليس إلينيا سبيس”، “بعد الزيارة التي قام بها فرونسوا هولاند إلى المغرب يوم 4 أبريل 2013.
كواليس الريف : متابعة
09/01/2023