kawalisrif@hotmail.com

الرئيس الفعلي للجزائر “الكابران” شنقريحة يزور فرنسا لأول مرة للقاء ماكرون

حمزة المتيوي :

يعود الجيش الجزائري ليطل برأسه معلنا أنه المتحكم في صناعة القرار بالجزائر، الأمر الذي أكدته الزيارة المرتقبة للجنرال السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، إلى باريس، من أجل الإعداد للزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للقاء بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي الزيارة الأولى لقائد القوات المسلحة الجزائرية إلى فرنسا منذ 17 عاما.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن شنقريحة، الذي يحمل أيضا صفة نائب وزير الدفاع، وبالتالي نائب رئيس الجمهورية على رأس هذه الوزارة، سيزور العاصمة الفرنسية نهاية شهر يناير الجاري، ليلتقي بنظيره تيري بوركار تجهيزا لزيارة الرئيس الجزائري المقررة في ماي المقبل، مبرزة أن الزيارة تحمل دلالة رمزية غير مسبوقة باعتبارها الأولى لرئيس الأركان منذ 17 عاما.

وكانت آخر زيارة من هذا النوع، هي تلك التي أجراها رئيس أركان الجيش الجزائري الراحل، الجنرال أحمد قايد صالح، الذي توفي بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة بتاريخ 23 دجنبر 2019، عن عمر ناهز 80 عاما، وذلك بعد أيام قليلة من إشرافه على انتخاب وتنصيب الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، هذا الأخير الذي كانت أولى قراراته تثبيت شنقريحة في موقعه الجديد بعد فترة مؤقتة، في يناير من سنة 2020.

ولعب الجيش الجزائري دورا حاسما في تطورات الوضع السياسي سنة 2019، إبان الحراك الشعبي المطالب بتنحية كل الوجوه السياسية والقيادات العسكرية المتهمة بالتورط في الفساد، وكان وراء دفع الرئيس السابق، المريض والعاجز عن الحركة بشكل طبيعي حينها، عبد العزيز بوتفليقة، إلى الاستقالة، ثم تنظيم انتخابات رئاسية “فاز” بها الوزير الأول السابق المدعوم من الجيش، عبد المجيد تبون من الدور الأول.

واستطاع حينها تبون الحصول على 58 في المائة من الأصوات ليحسم الانتخابات لصالحه، في حين بلغت نسبة المشاركة 41 في المائة حسب ما تم الإعلان عنه بشكل رسمي، وسط مقاطعة شعبية واسعة من طرف المواطنين الجزائريين الذي رفعوا شعار “يتنحاو كاع”، أي أن يبتعد جميع المتورطين في قضايا الفساد، والذين كان القايد صالح وتبون يصنفان من بينهم.

وفرضت القيادات العسكرية سيطرتها على مواقع صناعة القرار، من خلال المجلس الأعلى للأمن الذي أضحى بمثابة الحكومة الفعلية للجزائر، والذي وضع شنقريحة من بين أعضائه جنرالات كانوا مدانين في قضايا فساد، ومنهم من قضى عقوبة سجنية أو جرى إبعاده من منصبه في فترة القايد صالح، وهو نفسه المجلس الذي يتحكم حتى في السياسة الخارجية للبلاد.

20/01/2023

مقالات ذات الصلة

15 ديسمبر 2024

النصيري يقود فريقه لتحقيق ثلاثية

15 ديسمبر 2024

جمارك جهوية آسفي تطالب معتقل بسجن مكناس يتحدر من الناظور بأداء مبلغ 122 مليار في جريمة لا علاقة له بها

15 ديسمبر 2024

انقطاع التيار الكهربائي عن ملايبن الأمريكيبن إثر عاصفة شتوية بولاية كاليفورنيا

15 ديسمبر 2024

السلطات الوصية غافلة … أزمة خدمات تتفاقم بجماعة بني بوفراح بإقليم الحسيمة .. غياب الرئيس يعرقل مصالح المواطنين !

15 ديسمبر 2024

ليفربول يراقب النجم المغربي الشاب بلال الخنوس عن كثب

15 ديسمبر 2024

السعودية تخصص 26 مليار دولار لإنشاء البنية التحتية والرياضية والمرافق السياحية والتجارية لمونديال 2034

15 ديسمبر 2024

الأرض تهتز تحت أقدام “توانسة” لثلاث مرات متتالية

15 ديسمبر 2024

المجلس الأعلى للحسابات يثير خطر سوء تدبير الموارد المائية بالمغرب

15 ديسمبر 2024

“العالم الآخر” المترنح يصنع بطولات وهمية من خلال صحافته الغبية … فرنسا تريد إدخال أسلحة لمعارضين في الجزائر !

15 ديسمبر 2024

النقاط الأساسية في المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة

15 ديسمبر 2024

رئيس جماعة إيساكن بالحسيمة : منطقتنا تشهد مشاريع تنموية مهمة ، ومزارعي “الكيف” إنقلبت حياتهم رأسا على عقب !

15 ديسمبر 2024

14 قتيلا في فرنسا وفقدان آخرين جراء إعصار

15 ديسمبر 2024

إرتفاع غير مسبوق في أسعار الدجاج بالمغرب … 26 درهم للكيلوغرام الواحد

15 ديسمبر 2024

حدد ثمنه في 35 مليون يورو … رغم تمسك مورينيو به ، فريق تركي يريد بيع النجم المغربي يوسف النصيري

15 ديسمبر 2024

ترامب يدعو إلى إسقاط بايدن من كرسي الرئاسة بسبب أجسام ومسيرات غريبة في سماء أمريكا لا يعلم أحد مصدرها