مع إقبال شهر رمضان يسارع البوجوفي إدريس المقيم بأوتريخت الزمن لتوزيع عناصر وفقهاء بعثة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية المرسلة إلى هولندا .. لإلقاء دروس النظام .. ووفق أجندة محددة من طرف المخزن .. وبحكم علاقاته المتشعبة مع كبار مهندسي وزارة أحمد التوفيق .. وصداقته ب ( محمد بوصوف ) المكلف بتدبير شؤون الجالية بالخارج .. يقوم بتوزيع افراد البعثة الدينية وفق هواه ، وعلى مجموعة من المساجد التي يسيرها مقربون منه .. وما يجنيه من وراء ذلك من أموال ضخمة … بدعوى دعم وإعانة فقهاء الوزير أحمد التوفيق .. حيث يساهم العشرات من المشبوهين ومافيا المخدرات .. والآلاف من مرتادي المساجد بمبالغ مالية ضخمة ، تحط رحالها في جيب إدريس البوجوفي … بل والأكثر من ذلك فحتى صديقه ( بوصوف ) يقوم بدعمه من ميزانية أموال الشعب من دافعي الضرائب في المغرب ..والمخصصة لمجلس الجالية ، والتي يتصرف فيها كما يشاء..!! وخلفت سياسة التفرقة التي ينتهجها البوجوفي ، حالة من الإحتقان بين أوساط الجالية بهولندا ، لدرجة يتساءل فيها الكثيرون عن السبب الذي جعل من شخص أمي وجاهل بالدين تكفل له هذه المهمة من طرف الدولة المغربية .. الشئ الذي سيخلف مقاطعة واسعة من مختلف الجهات لأئمة أحمد التوفيق المنتدبين والمسيرين من طرف البوجوفي الذي يلقى كذلك دعما سخيا وكبيرا من المصالح القنصلية هناك .. لدرجة يدعي فيها أن السفير يأخذ بمشورته في كل مايتعلق بسياسة السفارة في الأراضي المنخفضة …
مراسلة : محمد تايتاي امستردام
15/05/2018