عين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، المسؤول البارز والسري السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ومهندس اتفاقات أبراهام، رونين ليفي، في منصب الإدارة العامة لوزارة الخارجية، وذلك في وقت تسعى فيه تل أبيب لرفع تمثيليتها الديبلوماسية بالرباط إلى مرتبة سفارة.
ولا تقف مهمة ليفي، عند الرفع من مستوى التعاون الديبلوماسي مع المملكة المغربية، بل أيضا حول التفاوض مع الشرط المغربي “الصارم”، الذي تضعه الرباط على طاولة نتانياهو، وهو الاعتراف الكامل بسيادة المغرب على صحرائه.
ويعتبر ليفي من أبرز المسؤولين الإسرائيليين اللذين يعول عليهم في تل أبيب من أجل زيادة التعاون مع المغرب وعدد من الدول العربية، وذلك نظرا لعلاقاته القوية مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ومستشار العاهل المغربي، فؤاد عالي الهمة.
وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الأسبوع الماضي، هوية ما وصفته “رجل الظل” في المخابرات الإسرائيلية، رونين ليفي، وهو أحد “أقوى” المسؤولين بجهاز “الشاباك” الإسرائيلي، والذي تم تعيينه مؤخرا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وذلك نظرا لدوره الكبير في ربط العلاقات الإسرائيلية مع عدد من الدول، أهمها المغرب، وكذا التعويل عليه من أجل إقناع السعودية بإقامة علاقات مع تل أبيب.
وبقيت هوية ليفين غامضة طيلة مسيرته في جهاز “الشاباك”، في وقت كان يستخدم اسمه المستعار “معوز”، في تحركاته داخل الدول العربية، والتي سرعان ما ربط فيها علاقات قوية مع عديد من المسؤولين البارزين.
كواليس الريف: متابعة
27/01/2023