توصلت جريدة “كواليس الريف” بشكايات مواطنين يتهمون من خلالها علي الدحوتي المستشار بجماعة أمطالسة بإقليم الدريوش ، بالبناء دون رخصة ، بتواطؤ واضح من نائب رئيس الجماعة الترابية “رضوان الوكيلي” والقائد السابق لذات الجماعة المسمى مراد ….!
وفي إفادة لأحد المواطنين إتهم فيها النائب الثاني لرئيس جماعة أمطالسة رضوان الوكيلي بالإستيلاء على مبلغ مالي تم تسليمه إياه من أجل تسليم رخصة بناء … وفي حيثيات الموضوع، أورد المشتكي ، أنه فوجئ يمنعه وبوقف عملية الشروع في البناء من طرف السلطة التي طالبت بحقها من الإتاوة ( وفق المتحدث ) وذلك قبل حوالي سنتين .
وأورد المتضرر المقيم بالخارج، على أنه رغب في بناء مسكن من طابقين بالجماعة التي اقتنى بها قطعة أرضية، موردا أن تقدم للجماعة من أجل طلب رخصة بناء من أجل بداية الأشغال، قبل أن يتفرد به الدحوتي ورضوان الوكيلي و سلم مبلغ 5 ملايين للنائب الثاني .
يأتي هذا في وقت إستغل فيه الدحوتي صفة أخيه البشير الذي كان محافظا عقاريا بالناظور والدريوش ، لتسوية ملفات عالقة لعدد كبير من الأشخاص في تحفيظ أراضيهم بإقليمي الدريوش والناظور، ومن خلال ذلك كسب ثروة هائلة ، الشئ الذي فتح له الأبواب لدخول مجال العقار ، حيث شيد منزلا من عدة طوابق بجماعة أمطالسة ، دون رخصة ، وفي منطقة غير خاضعة للتصميم العقاري ، وبتغطية من نائب الرئيس رضوان الوكيلي، والسلطة المحلية ، التي إستفادت بدورها من مداخيل الدحوتي في الوساطة العقارية … حيث كان قبل سنوات قليلة ضمن أفواج العاطلين الذين يخرجون إلى الشارع للمطالبة بدمجهم في سوق الشغل ، وظل يتسكع داخل أزقة وشوارع الدريوش ، ليمتهن مجال السمسرة في سوق رخص العقار والوساطة لدى مسؤولي المحافظة العقارية بالناظور ، التي كان يديرها شقيقه البشير ، والذي إنتقل بدوره إلى المحافظة العقارية بالحسيمة ، حيث طارده شقيقه الدحوتي ، وفتح وكالة غير معلنة جديدة هناك ، تتألف من عشرات السماسرة للتوسط والإتجار في تحفيظ عقاراتهم بطرق غير قانونية مقابل الملايين .
صورة لمنزل علي الدحوتي الذي بناه في الممنوع :
28/01/2023