kawalisrif@hotmail.com

تقرير استخباراتي يفضح الضغط الجزائري الرهيب على فرنسا لمحاربة المغرب باستعمال وتفضيل باريس لخد “تبون” على حساب الرباط

التقرير الإستخباراتي الأمريكي المعروف بـ(INR) ، الذي تم تسريب مقتطفات منه، فقرة تحمل الرقم 07 وتتحدث عن العلاقات بين المغرب وفرنسا والجزائر والمستجدات الأخيرة بسبب الحرب الأوكرانية، تحت عنوان:”فرنسا اختارت الغاز الجزائري على حساب العلاقات التاريخية مع الرباط”.

وقالت الوثيقة الاستخباراتية، إن باريس اختارت أن تكون مركزا رئيسيا للصادرات الجزائرية من الغاز نحو أوروبا على حساب علاقاتها الجيوستراتيجية مع الرباط، حيث أسفرت الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي”إيمانويل ماكرون”عن قراءات وتأملات عديدة، لاسيما حول تعويض الغاز الروسي بالغاز الجزائري، بالنسبة للجمهورية الفرنسية والقارة العجوز عموما.

وحسب ما جاء في التقرير الأمريكي، فالتزام الجزائر تجاه فرنسا، بقي دون تطبيق إلى حدود الـ19 من يناير المنصرم، حين أصدر البرلمان الأوروبي قراره المغرض في حق المغرب، حيث “أبانت باريس عن حسن نواياها مع الجزائر وأنها بدأت بالفعل في محاربة المغرب من موقعها الأوروبي”، مما أثلج كثيرا صدر الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” ورئيس أركان الجيش “السعيد شنقريحة”، وجعلهما يتفقان على تحويل وعدهما لفرنسا من شفوي إلى عملي.

في هذا الإطار، طار وزير الطاقة والمناجم الجزائري “محمد عرقاب”، رفقة الرئيس المدير العام لسوناطراك “توفيق حكار”، وعناصر من المخابرات الخارجية الجزائرية، إلى العاصمة الفرنسية، يوم الاثنين 23 يناير 2023.

والتقى الوفد الجزائري، بكل من وزير الاقتصاد الفرنسي “برونو لومير”، ورئيسة شركة إنجي “كاترين ماكجريجور”، وضباط من المخابرات الفرنسية (DGSE).

كما أشارت التسريبات، إلى أنه تم الاتفاق بين الوفدين، على زيادة شحنات الغاز الجزائري المصدر نحو فرنسا بـ50 في المائة من الكميات المتفق عليها سابقا.

وعلى هامش اجتماع الوفدين، انعقد اجتماع جمع بين مدير المخابرات الجزائرية(DRS)”جبار مهنا”، مع نظيره الفرنسي “برنارد ايمييه”، حيث طالب الطرف الجزائري الفرنسيين، بتعاون أكبر على مستوى المجال السياسي، خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية.

وشددت المخابرات الجزائرية في لقائها المذكور مع نظيرتها الفرنسية، على ضرورة التضييق على المصالح المغربية داخل الاتحاد الأوروبي، مقابل تخلي دولة الكابرانات عن الامتيازات التي منحتها لإيطاليا في ميدان الغاز لصالح فرنسا، وكذلك الرفع من قيمة واردات الجزائر من السلاح الجزائري.

وحسب المقتطفات المسربة من التقرير المخابراتي الأمريكي دائما، طلب مدير المخابرات الجزائرية من نظيره الفرنسي، بأن تعمل فرنسا من خلال مكانتها داخل الاتحاد الأوروبي، على تفعيل قرار سبق وصادق عليه الاتحاد في شهر أكتوبر من سنة 2017، ويقضي بمنع استيراد الفوسفاط المغربي ومشتقاته من المخصبات والأسمدة، التي تتجاوز نسبة “الكادميوم” فيه 20 ملغ في الكيلوغرام.

ووعد “مهنا” الفرنسيين، بتخفيض ثمن الغاز الجزائري المصدر إلى فرنسا، بنسبة قد تصل إلى 35 بالمائة، إذا ما نجحت(فرنسا)، في تفعيل قرار منع استيراد الفوسفاط المغربي بدول الاتحاد الأوروبي.

كواليس الريف: متابعة

08/02/2023

مقالات ذات الصلة

18 أكتوبر 2024

توقيف ضابط شرطة بالدار البيضاء سرق 40 مليون سنتيم من محطة وقود

17 أكتوبر 2024

النجم المغربي مزراوي يعود للتداريب الجماعية مع مانشستر يونايتد

17 أكتوبر 2024

تأجيل محاكمة الوزير الأسبق محمد مبديع للمرة الخامسة تواليا

17 أكتوبر 2024

وتستمر هفوات دي ميستورا … العجوز الإيطالي يطلب تقسيم الصحراء والمغرب يرفض ويطالب بإبعاده

17 أكتوبر 2024

الإمكانيات محدودة عند أسرته .. نجم نهضة بركان سمير ويدار يحتاج لزراعة القلب عاجلا وفي الخارج

17 أكتوبر 2024

تعاونيات فلاحية ترفع من ثمن زيت الزيتون إلى 120 درهم

17 أكتوبر 2024

مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس

17 أكتوبر 2024

مؤخرة عضو بجماعة بوعرك بالناظور تسيطر على جلسة دورة أكتوبر !

17 أكتوبر 2024

اعتقال ناشطة حقوقية برباط الخير ضواحي صفرو ، بسبب تدوينات نشرتها

17 أكتوبر 2024

السلطات نائمة … بالدليل : جزائري آخر يزور شواهد إدارية بمشاركة رئيس جماعة أحفير للحصول على الجنسية المغربية

17 أكتوبر 2024

المغرب يجدد دعمه القوي للإمارات العربية المتحدة في مواجهة إيران المحتلة

17 أكتوبر 2024

طنجة تتصدر مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب

17 أكتوبر 2024

السفير عمر هلال يفحم النظام العسكري الجزائري ويبهدله قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي

17 أكتوبر 2024

مهرجان السينما “الذاكرة المشتركة” بالناظور في دورته الثالثة عشر بشكل مختلف

17 أكتوبر 2024

قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.. طرد “الحراكة” على رأس الأجندة