تعيش الشابة القاصر نهيلة، وأسرتها معاناة مريرة منذ حوالي سنة، بعد تعرضها لاغتصاب نتج عنه حمل، طيش مراهقة حولها مرغمة إلى أم عازبة وهي لا تزال في السابعة عشرة من عمرها، في حين لا يزال الجاني حر طليق، بعدما أنكر نسبه لابنه وتنكر لعلاقته بالضحية.
تقول نهيلة، إنها تعرفت على صديقها الذي قام باغتصابها بالقوة وتحت التهديد في شهر رمضان الماضي، ليعمد فيما بعد على استغلالها جنسيا كلما سنحت له الفرصة ،حسب روايتها على تهديدها بفضح أمرها وتسريب صورها.
شقيق سيدة الأعمال التي تبرعت بمليار ونص لبناء ثانوية: لا علاقة لاختي بالأحزاب والسياسة
نهيلة أكدت أنه بعد مرور أسابيع قليلة على اغتصابها، تفاجئت بحملها من صديقها الذي وعدها بالزواج عندما ارتابت والدها في الامر توجها بها للمستشفى قصد اجراء فحوصات الحمل.
وتابعت المتحدثة أنه بعد علمها بالموضوع توجهت للمعني بالأمر لايجاد حل لمشكلتها، لكن هذا الأخير لم يستوعبه الأمر وطلب منها إجهاض الجنين، متملصا من مسؤولية ماوقع.