فيما قرر الجزائريون الوقوف في وجه رغبة النظام في البلاد تمكين عبد العزيز بوتفليقة من عهدة خامسة يحكم فيها البلاد، لم تجد وسائل إعلام مقربة من قصر “المرادية” بدا من بث سوء الفهم وقد أحالت على ان السبب في الاحتجاج على الرئيس الحالي للبلاد أنه يتحدر من اصل مغربي.
وتجاهلت وسائل إعلام جزائرية مقربة من النظام كبر الرئيس ومرضه وعدم قدرته على الوقوف والكلام، كأسباب انتفض لها الجزائريون ضد بوتفليقة، لتروج أن أحد أهم الأسباب انه من أصول مغربية، كما أوردت النسخة الفرنسية لموقع “الوطن”.
ووفق الموقع فإن المحتجين في شوارع المدن الكبرى في الجزائر، ضد بوتفليقة رعوا شعار “يوتفليقة يا المروكي.. ما راكش واخد العهدة الخامسة”، وهو الشعار الذي وظف بشكل مريب لتحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات التي تجتاح الجارة الشرقية.
وأوجز موقع “الوطن” بأن الأصول المغربية لعبد العزيز بوتفليقة وشقيقه سعيد هي التي تقف عائقا أمام قبول الرئيس الحالي لخوض رئاسيات أبريل 2019، بما يوحي برغبة مبيتة في “التضليل” والإيحاء بقلة “وعي” الشعب الجزائري الذي أثبت غير ما مرة أنه يغرد بغير ما يغرد به النظام الذي يسود في البلاد.
25/02/2019