جدل كبير أعقب زيارة الحاخام اليهودي المثير للجدل ” رابي بينتو”، للمغرب، حيث قام بمعية الإعلامي المغربي سيمو بنبشير الذي يعتبر نفسه من الجنس الثالث !! بتوزيع أغطية على تلاميذ منطقة ” أغبالو” بحضور السلطات المحلية.
الحاخام رابي، سبق وأن توبع في إسرائيل بتهمة تتعلق بالرشوة، كما أوردت ذلك عدد من الصحف الاسرائلية، كما سبق له أن أثار كثيرا من الجدل في الأوساط اليهودية بأمريكا حينما ادعى “النبوة”، ما جعل العديد من المتتبعين ينكرون على المسؤولين المغاربة السماح له بتنظيم هذه المبادرة لفائدة أطفال المغربي المنسي، على اعتبار أن حق هؤلاء الأطفال في العيش الكريم يقع على عاتق الدولة، دونما حاجة إلى مثل هذه العمليات “المغلفة” والغامضة، التي من شأنها أن تنقل صورا سوداء عن واقع المغاربة خارج الحدود.
ومن جهة ثانية، رأى البعض الآخر أن العملية تبقى “إنسانية” ولا ضير أن يكون مصدرها يهودي أو نصراني، سيما أن المغرب هو بلد للتسامح بين الأديان.