تحظى مباراة المنتخب المغربي ونظيره منتخب البرازيل التي ستقام في 25 مارس المقبل، باهتمام بالغ من قبل المتتبعين الرياضيين المهتمين بشؤون المنتخبين معاً.
وتترقب الجماهير المغربية والعربية هذه المباراة الإعدادية بشغف كبير، بما أنها الأولى من نوعها في المغرب، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب “أسود الأطلس” ببلوغه المربع الذهبي في كأس العالم، فضلاً عن توفر “السيلسياو” على نجوم كبار ينشطون في مختلف الدوريات الأوربية.
وينتظر أن تشهد مباراة “أسود الأطلس” ومنتخب “السيليساو” حضوراً جماهيرياً غفيراً، سواء من المغرب أو خارجه، لرغبة مشجعين من المنتخبين في متابعة محترفين عالميين عن قرب.
وفي الصدد نفسه، وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعض الشروط على الاتحاد البرازيلي أثناء توقيع عقد إجراء هذه المباراة، ضمّنها إلزام المصنف الأول عالمياً بإشراك جميع نجومه، في مقدمتهم الحارس أليسون بيكر ونيمار داسيلفا وماركينيوس وأليكس ساندرو وبريمر وتياغو سيلفا وإيدر ميليتاو وفينسيوس جونيور ورافيينا وبرونو غيماريش ولوكاس باكيتا وآخرين.
وكشف مصدر مسؤول بالجامعة المغربية، طلب عدم ذكر اسمه، أن هناك اتفاقاً موقعاً بين الطرفين يلزمهما بإشراك نجومهما، وأي إخلال به سيتحمل صاحبه كل التبعات.
وتابع المصدر نفسه ، أن مباراة البرازيل ستجرى بنكهة مونديالية، لما يتوفر عليه المنتخبان المغربي والبرازيلي من مؤهلات فنية ونجوم تتألق في مختلف الدوريات الأوربية، ويبقى نيمار داسيلفا، النجم الأول لمنتخب البرازيل، مهدداً بالغياب عن ودية طنجة، بعد الإصابة الخطيرة، التي تعرض لها رفقة فريقه باريس سان جيرمان أمام ليل، لحساب الدوري الفرنسي.
ويخوض المنتخب المغربي مباراتين وديتين أمام البرازيل في 25 مارس المقبل والبيرو في 28 منه في ملعب أتلتيكو مدريد.
كواليس الريف: متابعة
21/02/2023