يعيش القصر الملكي السعودي على وقع استنفار أمني غير مسبوق بعدما أكدت تقارير استخبارتية احتمال وقوع انقلاب في البلاد يقوده ولي العهد محمد بن سلمان.
وحسب مصادر إعلامية غربية ، فإن خلافات كثيرة نشبت بين الملك وولي عهده بفعل الضرر الكبير الذي تعرضت له صورة المملكة وعلاقاتها مع حلفائها إثر التصرفات الطائشة للأمير بن سلمان والتي كان آخرها الأمر باغتيال الصحافي المعارض جمال خاشقجي.
وحسب ذات المصادر، فإن الملك سلمان بن عبد العزيز أقدم على تغيير أفراد طاقمه الأمني بالكامل بعدما نصحه مستشاروه المقربون بذلك، مما يعني أن الثقة بين الطرفين تزعزعت بشكل كبير.
وقالت المصادر إن الخلاف بين الأب وابنه بدا جليا حيث لم يكن الأمير محمد من بين الذين أرسلوا للترحيب بالملك بعد عودته للممكلة قادما من زيارته لمصر.
06/03/2019