قال عبد الإله ابن كيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن من خطط لإخراج العدالة والتنمية من الحكومة والجماعات الترابية لم يخطط للبديل الذي يأتي من بعده.
وأورد ابن كيران خلال لقاء لجمعية مستشاري “العدالة والتنمية” أمس الأحد بالرباط، ما نراه ويبلغ مسامعنا هي أشياء فظيعة، فهل سننام؟ ونترك الأغلبيات الحالية تتصرف في أموال جماعاتكم بهذا الشكل العشوائ، مضيفا ” يجب أن توجهوا النصيحة لمن نيته حسنة، ولمن لا يقبل النصيحة أن تكشفوا ما يقع وتبينوه للناس.”
وأشار بنكيران إلى وجوب توثيق وتعريف ما قام به منتخبو العدالة والتنمية في المرحلة السابقة، مكتوبا ومصورا ومرئيا، لمجابهة آفة النسيان، لكن ما تحقق عصي عن النسيان لأهميته، وأيضا لأن ضعف وسوء من جاء من بعد العدالة والتنمية سيُذكر المواطنين بكم.
وشدد الأمين العام، أن السياسة هي سبيل الحزب لتغيير وإصلاح أحوال الوطن والمواطنين، منبها إلى أنه إن لم يفعل ذلك بالسياسة فلا يمكنه أن يقوم به بغيره، سواء بالثورة أو غيرها.
وأبرز بنكيران أن حزب العدالة والتنمية له قناعة الإصلاح في ظل الاستقرار، ولذلك لا مجال للتقاعد أو الجمود أو التراجع أو الجلوس في البيوت، محذرا من مغبة عدم المشاركة، قائلا إن عواقبها كبيرة ووخيمة.
كواليس الريف: متابعة
27/02/2023