kawalisrif@hotmail.com

هكذا خطط إبن زايد لزعزعة المغرب !

لطالما ظلت العلاقات المغربية الاماراتية في صحة جيدة، فالعائلة الملكية في المغرب تربطها علاقات قوية بالعائلة الحاكمة في أبو ظبي، غير أنه من المؤكد أن هذه العلاقات على المستوى الرسمي شابتها شوائب في السنة التي ودعناها، إلى درجة أن الامارات لم تصوت لصالح استضافة المغرب لمونديال 2026 في خطوة لم يكن يتوقعها المغاربة، مما يؤكد أن أزمة صامتة لم تخرج لوسائل الاعلام تعكر صفو العلاقات بين البلدين.

هذه الأزمة غير المعلنة يؤكدها أيضا استدعاء المغرب لسفيره في الامارات محمد أيت واعلي للتشاور، كان ذلك في الأسبوع الثاني من شهر فبراير الذي ودعناه، تزامنا مع استدعاء المغرب لسفيره في السعودية مصطفى المنصوري للتشاور أيضا.

آخر الأخبار التي تؤكد وجود أزمة صامتة بين سلطات الرباط و سلطات أبو ظبي، انزعاج المغرب من بعض التحركات و الاتصالات التي تقودها موظفة بالسفارة الاماراتية بالرباط في الآونة الأخيرة.

وفي تفاصيل هذه التحركات “المزعجة” يقول مصدر مطلع أن موظفة التحقت منذ أشهر بالعمل في السفارة الاماراتية بالرباط، و تشغل مهمة سكرتير للسفير علي الكعبي، الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ سنة تقريبا. حيث قامت هذه الموظفة بإجراء اتصالات و عقدت مجموعة من اللقاءات و المشاورات مع فعاليات من المجتمع المدني و بعض النشطاء السياسيين و الاعلاميين، دون المرور عبر وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المغربية، و هو ما أزعج الرباط.

السلطات المغربية تعتبر مثل هذه التحركات بمثابة خرق صريح لأعراف و تقاليد العمل الدبلوماسي المعمول بها في المغرب، حيث سبق لوزارة الخارجية التي يحمل حقيبتها ناصر بوريطة أن عممت مذكرة على كل البعثات و الهيئات الدبلوماسية و أعضاء السلك الدبلوماسي بالرباط، تطالب منهم عدم عقد أي لقاء أو اجتماعات أو مشاورات مع النشطاء و الفاعلين المغاربة، إلا بعد التنسيق و المرور عبر قنوات وزارة الخارجية المغربية.

و جاءت هذه المذكرة بعد رصد عدد من الاتصالات المشبوهة التي تورطت فيها بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في المغرب، كان آخرها سفارة دولة إيران، إلى درجة أن الرباط قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، و أصدرت بلاغا في الموضوع.

07/03/2019

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية

11 ديسمبر 2024

ندوة بالدار البيضاء : الرقمنة خطوة أساسية لتحفيز سوق الشغل وتعزيز السلم الاجتماعي