تخطط الجزائر للقيام بضربة عسكرية محدودة، ضد الجيش المغربي، تهدف إلى تعبيد الطريق نحو حل سياسي مؤقت يخدم المصالح الحربية لجبهة “البوليساريو”.
وأعدت المخابرات العسكرية الجزائرية، بمعية خلية متكونة من أفضل الخبراء العسكريين التابعين لوزارة الدفاع، خطة الضربة التي تنوي توجيهها للمغرب.
ووفق المعطيات المتوفرة، فالخطة تتمحور حول دفع “البوليساريو” بمساعدة 100 عنصر من القوات الخاصة الجزائرية، إلى الدخول في معركة محدودة مع الجيش المغربي، يكون الهدف منها السيطرة على المناطق العازلة.
وبعد الهجوم مباشرة والسيطرة على المناطق العازلة، تقوم الديبلوماسية الجزائرية بمساعدة جنوب إفريقيا بالدعوة إلى وقف العمليات القتالية، والدخول في مفاوضات مباشرة بين المغرب و”البوليساريو”.
وأثناء المفاوضات المخطط لها، ستتمسك الجبهة بشرط تنازل المغرب عن المناطق العازلة لصالحها، مقابل سلام دائم مع الرباط.
من جهته، أقدم الضابط السابق في المخابرات الجزائرية “هارون حسين”، على تسريب مجموعة من المعلومات الحساسة، توضح بأن الضربة العسكرية ستركز في مرحلتها الأولى على منجم “بوكراع” للفوسفاط، وموانئ سيدي إيفني، طانطان، العيون، الداخلة، بوجدور، طرفاية، والعديد من المناطق الحيوية في الصحراء المغربية.
أما المرحلة الثانية من الخطة العسكرية، فستتجه فيها القوات نحو تكثيف الهجمات بواسطة طائرات “الدرون” على الجدار الفاصل، قصد تمكين قوات مرتزقة “البوليساريو” وعناصر من الجيش الجزائري، من الدخول إلى المنطقة العازلة.
إعداد : كمال مدنيب
09/03/2023