بعدما أصبحت تشكل لهم بعبعا يقض مضاجعهم ومضاجع صنيعتهم “البوليساريو”.. يسابق “كابرانات” الجيش الجزائري الزمن، منذ 2022، دون جدوى، للحصول على أنظمة رادار مضادة للطائرات المسيرة التي تتحوزها القوات المسلحة الملكية، منذ 2021، والتي أعادت الأمن والاستقرار إلى المنطقة العازلة، وأوقفت ميليشيات الجبهة الانفصالية عند حدها.
الطائرات المسيرة التي تحصل عليها المغرب خاصة من إسرائيل، جعلت العسكر الجزائري، يركز جهوده للحصول على أنظمة الرادار القادرة على رصدها، فكان أن لجأ الـ”كابرانات” عبر زعيمهم السعيد الشنقريحة، إلى فرنسا، مستجديا تمكينه منها خلال زيارته الأخيرة على باريس، وهو أمر أكدته مصادر موثوقة، لنشرة “Maghreb Intelligence”.
وبينما داهن الـ”كابران” الشنقريحة الفرنسيين للتزود برادرات أراد منها مساعدة ميليشيات “بوليساريو”، التي تخوض حربا بالوكالة ضد المملكة المغربية، فإن واقعة “أميرة بوراوي”، الناشطة الجزائرية التي انفلتت من أصابع العسكر الجزائري بأمر رئاسي فرنسي، جعل الأمور تنقلب إلى غير المأمول من لدن النظام العسكري ليبحث عن مزود آخر غير الـ”ماما” فرنسا.
ووفق نشرة “Maghreb Intelligence” فإن النظام العسكري الجزائري، قرر اللجوء إلى الصين للحصول على منظومة رادار مضادة للطائرات المسيرة، وهو أمر يبدو أبعد من أن يتحقق في ظل تحفظ صيني شديد على هكذا خطوة، خاصة وأن المغرب واحد من زبناء الصين في هذا المجال، إذ تعد الصين أحد أول مصنعي الطائرات المسيرة في العالم، وهي غير مستعدة لبيع رادارات تترصد اوج القصور والضعف في الطائرات التي تبيعها، أو التي تسوقها دول أخرى.
كواليس الريف: متابعة
10/03/2023