أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم، صحة الأنباء المتداولة حول “تفاوض إسبانيا والبرتغال مع المغرب لتقييم إمكانية إدماج المملكة في العرض الإيبيري لاحتضان كأس العالم 2030”.
وقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في بلاغه أن: “صياغة ملف الترشيح عمل حصري للاتحادين الإسباني والبرتغالي دون تدخل من حكومتي البلدين”.
وأوضح المصدر ذاته أن:” الصعوبات التي تواجه أوكرانيا في الترشح تتمثل في تدخل الحكومة ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم”، وأنه في حال توقف التدخل ستكون أوكرانيا جزءا من العرض “المشترك”.
وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية، في وقت سابق، أن الاتحادين الإسباني والبرتغالي لكرة القدم يدرسان ضم المغرب لملف تنظيم كأس العالم 2030، بعدما كان من المقرر أن يشمل أوكرانيا.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن إسبانيا والبرتغال ستتفاوضان على انضمام المغرب بشكل شامل للملف المشترك في الأيام والأسابيع المقبلة، مضيفة “لكن يبدو أن الاتفاق النهائي سيكون مرتبطا بانسحاب أوكرانيا من العرض المشترك”.
وجاء التفكير في ضم المغرب مكان أوكرانيا، كون أن إسبانيا والبرتغال لا يريدان أن يكون ملفهما رفقة أوكرانيا مرتبطا بفضيحة فساد في حالة إدانة رئيس الاتحاد الأوكراني حسب ما جاء في تقرير “آس”.
في ذات السياق، رفض مصدر رسمي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التعليق على ما تتداوله تقارير إسبانية، معتبرا أن الجامعة الملكية تعتمد القنوات الرسمية، في التواصل والإعلان عن مستجدات كل ما يتعلق بترشح المملكة لتنظيم المونديال، وفق تعبيره.
