انطلقت محاكمة مغربي بفرنسا بتهمة قتل صديقته ورميها في القمامة أمام محكمة الجنايات في نيس بفرنسا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من العثور على جثة الضحية البالغة من العمر 21 عاما، مرمية في مفرز للقمامة في 1 شتنبر 2019. ويواجه المشتبه به حكما بالسجن مدى الحياة.
وحسب تقارير إخبارية، قطعت الشابة علاقتها العاطفية بالمتهم ليلة وفاتها، ليقوم المدعى عليه بضربها حسب إفادات شهود عاينوا الواقعة وقاموا بالاتصال بدورية للشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث، لكنها لم تتمكن من العثور على الضحية، وفي الساعات الأولى من اليوم الموالي الجريمة المفترضة، عثر أحد الجيران على آثار جنائية للضحية، حسب صحيفة لو فيغارو
وقال أحد المحققين أمام المحكمة إن “جثة الشابة كان يتعذر التعرف عليها ومغطاة برضوض وكدمات في الوجه”. وبحسب مسؤول أمني فرنسي، فإن “إخفاء الجثة يظهر هدوءا غريبا للمتهم، وإتقانا احترافيا بعد إخفاءه الجثة بمهارة وسط جبل من القمامة المهملة”.
وحسب خلاصات قاضي التحقيق، يدرك المتهم خطورة جريمته بشكل نسبي، ووصفه بأنه رجل غيور وعنيف، وقام بضرب العديد من صديقاته السابقات. وكان يمنع الضحية من ارتداء ملابس معينة. وبحسب أحد أقارب الضحية ، “فقد أصبحت أنحف بكثير وظهرت عليها آثار الضرب بصفة مستمرة”.
وحسب صحيفة لو فيغارو، أشار خبير نفسي تم استدعاؤه إلى منصة الشهود إلى أن المشتبه به يعاني من اضطراب في الشخصية وعدم نضج، وحياته مثل ساحة لعب بلا قواعد، حيث يفعل ما يشاء وكل ما يتعلق بالطاعة مؤلم للغاية بالنسبة له على المستوى النرجسي”.
10/03/2023