طالبت فعاليات مجتمعية بالدريوش ، وزارة الداخلية إلى التحري و البحث في هوية الجمعيات التي استفادت من المشاريع الممولة بإقليم الدريوش ، والتي من المقرر أن تستفيد كذلك ، ( كما هو حال مشروع روض أطفال لعضو جماعة الدريوش عبد الرزاق الوكيلي، في إسم سيدة قريبة له ) بعد أن تلقت ساكنة الإقليم بإستغراب وأسف لائحة المشاريع التي حظيت بدعم من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال السنوات الأخيرة.
وإعتبرت الفعاليات المجتمعية ، أن المشاريع التي حظيت بالدعم سابقا و المصادقة السرية على مشاريع أخرى التي يجري التحضير لها حاليا ، لا علاقة لها بالمشاريع التي عرضت للدراسة و إبداء الرأي باللجنة الإقليمية ( وفق ما تسرب سابقا عن مسؤول بعمالة الإقليم في تصريح خص به جريدة “كواليس الريف” ) .
كما أكدت ذات المصادر ، أن عدد المشاريع التي حظيت بالموافقة خلال آخر إجتماع للجنة التقنية، لا تتعدى 14 مشروعا لترتفع بقدرة قادر إلى أكثر من الضعف ، مما يدفع إلى تحميل المسؤولية لقسم العمل الإجتماعي وبعض سماسرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مسؤولية التلاعب بمبادرة خلاقة يرعاها عاهل البلاد الملك محمد السادس.
كما طالبت ذات الفعاليات، بافتحاص المشاريع السابقة ودراسة أثرها ووقعها المادي و الإجتماعي على ساكنة الإقليم، وتحديد من المسؤول عن تأشير لبرامج تكرس الهشاشة من خلال دعم مشاريع غير منتجة، و التي دفعت لتفاقم الوضع الإجتماعي للساكنة في ظل غياب فرص الشغل، وإلغاء مباريات التوظيف لأكثر من مرة، إضافة للنقص الحاد في الخدمات العموميية، و أهمها وفرة الماء الشروب، وفك العزلة عن الجماعات الترابية من خلال مد شبكة للطرق.
15/03/2023