بمجرد إعلان المغرب بشكل رسمي، ترشح إلى جانب إسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم 2030 بشكل مشترك، عبر رسالة ملكية أمام مؤتمر الفيفا في كيغالي أول أمس الثلاثاء، حتى بدأت حسابات الأصوات الممكن جمعها لصالح هذا الملف في مقابل نظيرتها التي ستذهب للدول المنافسة خلال الجمعية العمومية التي ستُعقد سنة 2024، الأمر الذي يُذكر بوعد قطري سابق للمغرب.
وفي 14 يونيو 2018، ومباشرة بعد أن خسر المغرب سباق الترشح لاحتضان مونديال 2026 أمام الملف الثلاثي الأمريكي الكندي المكسيكي، ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، نصره الله، أجرى اتصالا هاتفيا مع تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وهو الاتصال الذي أصبحت بموجبه الدوحة أول بلد يُعلن رسميا دعم ملف الترشيح المغربي لاحتضان البطولة سنة 2030.
وجاء في البلاغ أن قطر كانت من بين الدول التي صوتت لصالح الترشيح المغربي خلال عملية التصويت لاختيار البلد المنظم لكأس العالم 2026 التي أجريت اليوم بموسكو، في إشارة إلى ذهب دول عربية أخرى مع الملف الأمريكي الشمالي، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتابع أن الأمير تميم أبلغ الملك محمد السادس دعم قطر الكامل للمغرب في حال تقدم المملكة بترشيحها لتنظيم مونديال 2030.
وستكون قطر أمام مهمة الحفاظ على وعدها، التي ستكون بديهية في حال بقاء المنافسة محصورة بين ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال وملف الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي والتشيلي، لكنها لن تخلو من “إحراج” في حال ما أقدمت المملكة العربية السعودية بملفها المشترك أيضا مع مصر واليونان، في ظل العلاقات الجيدة حاليا بين الدوحة والرياض، وانتماء البلدين إلى مجلس التعاون الخليجي.
كواليس الريف: متابعة
16/03/2023