في واقعة وصفت “بالغريبة” أقدم أمس السبت 18 مارس الجاري، رجل أمن بمدينة وجدة على توقيف موكب جنائزي مؤلف بعدد كبير من الأشخاص وعشرات السيارات كانوا في اتجاه المقبرة .
ووفق ما ذكرته مصدر “كواليس الريف” ، الذي عاين المشهد ، فإن سبب توقيف رجل أمن للموكب الجنائزي، لحوالي 20 دقيقة ، تحت أشعة الشمس الحارقة ، كان بأمر من الوالي الجامعي، لترك المجال له و3 وزراء ورئيس الجهة الشرقية، للمرور إلى المنطقة الصناعية …!
الحادثة خلفت جدلا واسعا بين من عاين المشهد البخيس ، حيث أن الجنازة التي إنكلقت من مسجد “لالة خديجة” كانت تسير في طريقها ، إلى مقبرة “سيدي محمد” ، قبل أن يتم إيقاف موكبها لمدة طويلة في إنتظار مرور موكب الوالي الجامعي المعروف بعدم إحترامه لأرواح الموتى ، حيث أن الجنازة يجب أن تعطى لها الأولوية في المرور وفق ما هو متعارف عليه في الأعراف الامنية والدينية ،التي تسهل عملية المرور على الموكب الجنائزي بعد أداء التحية لها.
وعلق مصدر “كواليس الريف“ ، أنه فعلا الوالي الجامعي وأعضاء الحكومة الذين كانوا برفقته في الموكب الوزاري ، بدون أخلاق .
19/03/2023