قالت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية إن ” المغرب الذي فشل مرات عديدة في الحصول على شرف تنظيم كأس العالم، بدأت تظهر مؤشرات تحقيق حلمه بعد تقديم ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال”.
وأضافت الصحيفة ذاته أن ” مع شروط الفيفا الجديدة لتنظيم كأس العالم، ومع رفع عدد المنتخبات، أصبح من الصعب على دولة واحدة أن تنجح في تنظيم التظاهرة”.
ونقلا عن المصدر ذاته فإن ” ملف البحر الأبيض المتوسط جذاب للغاية (المغرب-البرتغال-اسبانيا)، وهي الدول التي تعرف علاقات دبلوماسية جيدة، ويسهل الوصول إليها، وتعتبر آمنة ومستقرة سياسيًا، كما أنها مجهزة جيدًا بالفنادق، والمستشفيات وشبكات النقل والاتصالات الحديثة والفعالة”.
مضيفا أن “المرافق الرياضية في المغرب هائلة، إذ لديه العديد من الملاعب التي تخضع لشروط الفيفا (40 ألف مقاعد كحد أدنى): في كل من: أكادير، فاس، مراكش، طنجة، الرباط، الدار البيضاء، وهذا هو الحال أيضًا في إسبانيا والبرتغال”.
موردا أن ” تحديد اختيار الدول لاستضافة كأس العالم 2030 سيتم خلف الكواليس، إذ من المتوقع أن يجتذب المغرب غالبية كبيرة من الأصوات الأفريقية، بفضل الدبلوماسية الرياضية للمملكة، والتي أدت إلى توقيع 45 شراكة مع اتحادات جنوب الصحراء، أما اسبانيا والبرتغال فستعتمد على حضورهما القوي بأوروبا لانتزاع الأصوات”.
وأكدت الصحيفة سالفة الذكر أن ” ملف أمريكا الجنوبية يبقى هو الأخر جذابا، لكن العديد من العوائق الاقتصادية تقف أمام تحقيقه، أهمها بعد المسافة بين البلدان المترشحة، والمناخ الصعب الذي تعرفه خلال فصل الصيف”.
كواليس الريف: متابعة
19/03/2023