يتفرج علي خليل، عامل اقليم الناظور الذي نجح إلى حد كبير في وضع أسس التنمية بالإقليم ، على خروقات بالجملة بطلها أحمد الصبحي عضو مجلس جماعة رأس الماء ورئيسها السابق ، والمنعش المدلل من طرف السلطات ، في الترامي على ملك الغير والعمومي ، وجهات أخرى سنأتي على ذكرها لاحقاً.
وتتناوب شاحنات من الحجم الكبير، على نقل كميات كبيرة من الرمال بشاطيء رأس الماء ، مملوكة له ولشقيقه ميمون الصبحي ، ويتم استخراجها بطرق غير قانونية ليل نهار ، وبالضبط بمنطقتي حي النهضة وحي الجبارة ، وبدون ترخيص ، وبحماية السلطة أمام تواطؤ مسؤولي التجهيز بالناظور، كما يفعل كذلك المدعو عادل بوطالب .
ورغم أن القوانين تمنع شحن كميات كبيرة من الرمال التي تستخرج من الشواطيء، ولو برخصة ، إلا أن الأخوين الصبحي (محبوبا سلطات عمالة الناظور) ، كما هو الحال لمناقسهم في السرقة “عادل بوطالب” يقومون بكل حرية بنقل الرمال بدعم من باشا رأس الماء، وصمت مطبق من طرف العامل الذي يبدو أنه غير قادر على فعل شئ ، في وقت إستغل فيه أحمد الصبحي عضو مجلس جماعة رأس الماء صورة أخذها برفقة عامل الناظور ، وهو يبادله الإبتسامة ، خلال اليومين الماضيين على هامش لقاء بوجدة ، لتخويف رجال السلطة بجماعة رأس الماء ، مدعيا أن العامل صديقه ، كلما إلتقى أحدهم يريه الصورة ، وذلك للركوب على القانون وتحقيق الريع .
ومن عجائب سلطات رأس الماء ، إنها تسمح لأحمد الصبحي وشقيقه ميمون الملقب ب ‘الديناصور’ بسرقة الرمال وشحنها ونقلها إلى كل مناطق الجهة الشرقية ، يأتي هذا في وقت يشن فيه ( الصبحي ) معارضة شديدة جدا ، داخل دورات المجلس الجماعي لتعطيل مشروع تصميم التهيئة الجديد ، من خلال تجييش بعض المضاربين العقاريين ضد هذا المشروع الذي من شأنه أن يعطي دفعة تنموية قوية للجماعة ، ويجعلها من أفضل الوجهات السياحية وطنيا ، والقضاء بالتالي على مظاهر الريع والفساد ، الذي يرتاع منه الصبحي وأمثاله من عصابات العقار داخل الجماعة .
الى ذلك، كانت فعاليات تعنى بالمجال البيئي بالناظور قد طالبت من وزارة الداخلية ووزارة التجهيز ، بفتح تحقيق عاجل، في ملف نهب رمال الشاطيء، وترتيب الجزاء القانوني، واحالة ملفات المخالفين على القضاء بعدما فشلت جميع الشكايات الموجهة لعامل الاقليم .
20/03/2023