في رده المريب والغريب عما أورده موقع “كواليس الريف” بعد نشر القصة الغريبة للبرلماني مصطفى سلامة الهارب والمبحوث عنه من طرف السلطات الهولندية, فضح مصطفى سلامة في تدوينته بالفايسبوك العديد من التجمعيين الذين كانوا يطالبونه بقضاء مآربهم وتزكيتهم له للترشح باسم الحزب ضد الشخص المعلوم, في إشارة إلى سليمان أزواغ عضو بلدية الناظور .
ويعتبر سليمان أزواغ من الشباب الطموح الذي برز بشكل جلي منذ التحاقه بالحزب وكون علاقات على أعلى مستوى في هرم الحزب بحكم ثقافته الواسعة ونشاطه الدائم والصادق ، وولائه الدائم لحزب التجمع الوطني للأحرار بشهادة كبار الحزب على الصعيد الوطني والمحلي ومنهم المنسق الإقليمي للحزب الحاج أحمد المحوتي.
وتضمنت تدوينة مصطفى سلامة تلميحات واعترافات بوجود جهات بالحزب من الناظور ، تقف بالمرصاد لسليمان أزواغ من أجل عرقلة مسيرته بالحزب ربما خوفا على مصالحهم أو لأسباب أخرى مجهولة…, رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ عضوية المكتب السياسي لولا العراقيل التي وضعها الشخص المعلوم في الحزب .
هذه التطورات تؤكد أنه إذا ما حاول الحزب فعلا إقصاء أزواغ فسيفقد الحزب كل وجوده التاريخي بالمدينة ، لأن أزواغ يعتبر الشخص النزيه الوحيد بالحزب إلى جانب المنسق الإقليمي الحاج أحمد المحوتي .
09/03/2019