تقدمت محامية سويسرية التماسا باسم مواطنة جزائرية لم تكشف عن هويتها لوضع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في جنيف حاليا للعلاج، تحت الوصاية وإدخاله مركز الرعاية الإجتماعية .. حفاظا على سلامته الشخصية.
وقالت المحامية ساسكيا ديتيشايم، رئيسة الفرع السويسري في منظمة “محامون بلا حدود”، في الالتماس الذي لم تقدّمه باسم المنظمة، إن الوضع “الصحي الهش” لبوتفليقة يجعله عرضة لـ”التلاعب” من جانب المقربين منه.
وتم تقديم الالتماس باسم مواطنة جزائرية لم يكشف عن اسمها.
وأرسلت المحامية الالتماس إلى محكمة مختصة بالنظر في حماية البالغين والأطفال الضعفاء.
وأفاد الالتماس بأنه “من الواضح أن الرئيس الجزائري غير قادر على التمييز بين الأمور حاليا في ظل وضع صحي حرج للغاية (…) فهو لا يتخذ قرارات إنما حاشيته السياسية والعائلية تقوم بذلك”.
وتعتبر المحامية أن الرئيس الجزائري لم يقرر بنفسه تقديم ترشحه لولاية خامسة، كما أنه لم يصدر شخصيا بيانا هذا الأسبوع يحذر فيه المتظاهرين من محاولة مثيري الشغب التسلل إلى صفوفهم وإثارة الفوضى، وفقا للالتماس.
10/03/2019