بنتيجة التعادل بدون أهداف في ثاني مبارياته الودية التي جمعت المغرب بالبيرو ، خلال فترة التوقف الدولي، والتي احتضنها ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو بمدينة مدريد الإسبانية.
وأجرى وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني بعض التغييرات على مستوى تشكيله الرسمي بعدما اختار الإعتماد على كل من عبد الصمد الزلزولي وزكرياء أبوخلال كأساسيان، علما أنهما لم يشاركا خلال المباراة السابقة أمام منتخب البرازيل.
واستحوذ “أسود الأطلس” على أغلب مجريات الشوط الأول وخلقوا مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، كانت أبرزها تسديدة يوسف النصيري داخل مربع العمليات بعد تلقيه كرة عرضية من نصير مزراوي.
ولم يختبر ياسين بونو كثيرا في ظل الضغط الذي فرضه رفاق حكيم زياش وإغلاق الممرات، وهو ما صعب مأمورية منتخب البيرو الذي ظهر بوجه شاحب.
ومع مطلع الشوط الثاني تحركت الآلة الهجومية لمنتخب بيرو الذي بادر للأمام وبحث عن مباغثة المنتخب الوطني، هذا الأخير الذي تراجع نسبيا للخلف.
وتميزت المباراة بمجموعة من التدخلات الخشنة من جانب لاعبي منتخب بيرو في حق “الأسود”، وهو ما أغضب لاعبو المنتخب الذين دخلوا في شجار مع بعض لاعبي المنتخب الخصم، ليقرر الحكم إشهار الورقة الحمراء في حق كل من سفيان بوفال وأحد لاعبي منتخب البيرو.
باقي دقائق المباراة لم تعرف أي جديد ، باستثناء بعض الهجمات المحتشمة من طرف العناصر الوطنية التي افتقدت للفاعلية والتركيز، لتنتهي المباراة بنتيجة السلبي بلا غالب ولا مغلوب.
