بعد ثلاثة أيام من إسقاطه من عضوية البرلمان إلى جانب الحركي محمد فضيلي عن دائرة الدريوش، من طرف المحكمة الدستورية، بسبب تزوير الإنتخابات وملء الصنادبق والإستعانة بالموتى والمقيمين في الخارج رغم عدم حضورهم للتصويت ، خرج الإتحادي يونس أشن بتصريح غريب ، فبعد أن أثنى على قرار المحكمة الدستورية، الذي أسقطه من عضوية مجلس النواب !؟؟ ، قال في نفس الوقت أنه لم يقم بتزوير الإنتخابات، وأنه حرص على إحترام إرادة الناخبين ، خلال الإنتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة التي شهدها إقليم الدريوش في 29 شتنبر 2022 .
وقضت المحكمة الدستورية، الثلاثاء 28 مارس الجاري، بإسقاط عضوية البرلمانيان محمد الفضيلي ، ويونس أشن بالدائرة الانتخابية لإقليم الدريوش.
وقد استندت المحكمة الدستوري في قرارها ، على العرائض المسجلة بأمانتها العامة، التي قدمها مرشح حزب الإستقلال، منعم الفتاحي، ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الخلفيوي مطالبين بإلغاء انتخاب القضيلي عن الحركة الشعبية، وأشن عن الإتحاد الإشتراكي وكذا إلغاء نتيجة الاقتراع المذكور .
وعلى إثر ذلك، أمرت المحكمة الدستورية بإجراء انتخابات جزئية مرة أخرى بخصوص المقعدين اللذين كانا يشغلانهما المشار اليهما ، وذلك عملا بأحكام المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
31/03/2023