حذرت جمعيات ناشطة في حماية البيئة من مواصلة ناقلات النفط الروسية التزود بالوقود قبالة سواحل شمال المملكة وبحر البوران المتاخم لسبتة المحتلة، وهي العمليات التي اعتبرتها هذه الجمعيات بالممارسات الخطيرة على المحيط البيئي للمنطقة.
وأفاد ناشط بيئي أن “ثلاث سفن جاءت من موانئ روسية موجودة حاليا قبالة سبتة، في انتظار تفريغ الوقود” . وأشار الناشط إلى أن “عمليات التزويد بالوقود هذه تتم في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبحر البوران والمنطقة المتاخمة للمياه الإقليمية للمغرب، وتتم دون رصد و مراقبة عبر الأقمار الصناعية”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الأنشطة حظرها الاتحاد الأوروبي على روسيا بعد غزو أوكرانيا، مضيفا أنه سبق أن نبه وزارة الخارجية الإسبانية. الخارجية. ويقول دعاة حماية البيئة: “هناك عشرات السفن من روسيا تعبر بحر البلطيق و القناة الإنجليزية ومضيق جبل طارق لانتظار السفن الأخرى من أجل التفريغ”.
وأظهرت بيانات حركة الملاحة البحرية استمرار عمليات نقل كميات كبيرة من النفط الخام الروسي من الناقلات التي تنقله من الموانئ الروسية إلى ناقلات أخرى في عرض البحر، على بعد أميال قليلة من سواحل المغرب وسبتة المحتلة، في إطار محاولات روسيا للتغلب على العقوبات والقيود الغربية المفروضة على قطاع النفط الروسي.
11/04/2023