إنعقد الأحد 16 أبريل الجاري كما هو معلوم المؤتمر الإقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة بالدريوش ، حيث عرف المؤتمر حضور المنخرطين (المزيفين) قيل أنهم منتمين للحزب ، والذين ارتكبوا جريمة اخلاقية في حق “التراكتور” خلال الإنتخابات الجزئية الأخيرة بالدريوش، والتي جرت في 29 شتنبر 2022 ، حيث صوتوا جميعهم وحشدوا أنصارهم ضد مرشح حزبهم مصطفى الخلفيوي ، وعلى سبيل الذكر لا الحصر ما قام به المسمى الراضي الورغي وكذلك رئيس المجلس الاقليمي للدريوش المصطفى بن شعيب ومنتخبين آخرين .
لكن الغريب والمريب في الأمر أن حزب الأصالة والمعاصرة مركزيا وجهويا على علم بخيانة بن شعيب وفريقه لمرشح الحزب في التشريعيات الجزئية الأخيرة، وتصويتهم لمرشح منافس ، ليسمح في الأخير لذات الخونة بعقد مؤتمر إقليمي لتجديد هياكله وانتخاب قيادة إقليمية جديدة ، لتكون النتيجة في الأخير كارثية ، وهي تعيين المصطفى بن شعيب لنفسه أمينا إقليما ، وهو الذي قاد حملة للتصويت قبل 6 أشهر ضد الحزب في الإنتخابات التشريعية الجزئية ، وهي حالة تترجم العبث الممارس داخل الحزب على مستوى اقليم الدريوش، الذي أصبح يعيش ترنحا واضحا .
وعرف المؤتمر الإقليمي كذلك غياب تام لأبرز الوجوه السياسية في الحزب من رؤساء ومنتخبين ومؤثرين ومنخرطين معروفين ، الذين لم يتم استدعاؤهم مطلقا وذلك من أجل تمهيد الطريق (للخونة) لخدمة أجندات سياسية لأحزاب أخرى منافسة .
وفي تصريح له ، قال الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بالشرق ، وعضو المكتب السياسي، عبد النبي بعيوي، أن خلافات بين وجوه الحزب ، كانت سببا في ما جرى ، وأن المؤتمر الاقليمي للحزب في الدريوش ، تم في ظروف غامضة، ولم يعلم بما جرى بالضبط ، بعد أن شدد على ضرةرة حضور كل المنخرطين والمؤتمرين ، وتلقى العديد من الإتصالات في هذا الشأن ، وأن تحقيقا في الموضوع سيفتح ، بعد إذن من الأمانة المركزية للحزب .
وتضمنت لائحة المكتب الجديد ( المهزلة ) للأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالدريوش الأسماء التالية ، والذين قاموا جميعهم ، بحملة إنتخابية ضده خلال الإنتخابات الجزئية الأخيرة.
المصطفى بن شعيب أمينا إقليميا للحزب، مونية مكان نائبا أولا ، محمد لعسل نائبا ثانيا بالإجماع، الراضي ورغي رئيسا للمجلس الإقليمي للحزب وإدريس اشباري نائبا له.
22/04/2023
