قالت تقارير إعلامية، أن المحكمة الوطنية بإسبانيا أدانت، قبل يومين، إمام خيتافي المتهم بالإرهاب، بخمس سنوات سجنا، بعد اقتناع المحكمة بتورط المتهم في محاولات تجنيد جهاديين للتنظيمات المتطرفة وتمجيد الإرهاب والسعي إلى ارتكاب اعتداء مزعوم ضد المصالح الحكومية فوق التراب الإسباني.
وطالب مكتب المدعي العام بسجن الإمام المغربي ثمان سنوات. وصرح المتهم المغربي في أولى جلسات محاكمته، أنه لا يعرف على الإطلاق، المدعو موسى المرابط، وهو مقاتل سابق في داعش في سوريا ، اعتقل في برشلونة في 21 يناير 2018 وسُلّم إلى المغرب في نونبر 2018، والذي كان الدليل الذي قاد الشرطة الإسبانية إلى المتهم.
واستقر المتهم بإسبانيا في دجنبر 2018، وعمل خطيبا للجمعة في مسجد الاستقامة بمنطقة خيتافي. وفي عام 2020 ، داهم عملاء من هيئة المعلومات العامة منزله وصادروا أربعة هواتف محمولة وبطاقتي ذاكرة ومفتاح تخزين. وبعد تحليلها، تبين أن الإمام “اتخذ إجراءات دقيقة لتامين اتصالاته على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وكشفت التحريات، أن المتهم كان لديه ما يصل إلى عشرة عناوين بريد إلكتروني وحسابين على تطبيق تيليگرام وتسعة بروفايلات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كما تم العثور في أحد الهواتف، على ثلاثة مقاطع فيديو من إنتاج داعش. وجاء في لائحة الاتهام أن الإمام شارك أيضا بنشاط في أنشطة 41 مجموعة جهادية على تيليگرام وواتساب.
وعلى هاتف آخر، تم اكتشاف ما يصل إلى 50 مقطع فيديو لعمليات الإعدام والقتل العنيفة، كما تم ضبط أثار رقمية لاتصالات بالإمام المغربي وتدريبه لارتكاب هجمات إرهابية، حسب المدعي العام، الذي اعتبر ان المتهم استغل وظيفته كإمام في مسجد خيتافي في محاولة تجنيد واستقطاب جهاديين للتنظيم الإرهابي.
كواليس الريف: متابعة
28/04/2023