عقد المجلس الجماعي لبني بويفرور بالناظور أمس الخميس 04 ماي الجاري دورته العادية لشهر ماي ، وفي جلسة غريبة وفريدة ، أضحكت وأبكت في نفس الوقت كل من عاين الإنحطاط الذي أصبح عليه الوضع داخل هذه الجماعة الترابية المنكوبة في أهلها ، ولم تجد من يقوم بشؤون ساكنتها على الدور الأفضل ، وفي سابقة من نوعها على الصعيد الوطني ، وبحضور ستة أعضاء فقط ، من ضمن 16 عضوا مكونا للمجلس الجماعي، في دورة ترأسها الرئيس فيصل فوزي ، بحضور ممثل السلطة المحلية في شخص العون المسمى “مراد” ، وفي تغييب تام للمواطنين وللجمعيات بعد أن تم منعهم من الحضور بقرار أحادي من طرف رئيس المجلس ، وفي تحدي واضح للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية ، فيما إكتفى عضوان من الحاضرين ، خلال المهزلة المكتملة الأركان ، بالتوقيع على الحضور ، في باب قاعة الإجتماع ، ليغادرا فورا …. ودون الإكتراث لعدم إكتمال النصاب القانوني، شرع الرئيس وفي غياب نائبيه الأول والثاني ، وكاتب المجلس ، في مناقشة جدول أعمال الدورة ، والمصادقة عليه بالأقلية الحاضرة من الأعضاء ، وفي زمن قياسي.
وتعيش جماعة بني بويفرور في الآونة الأخيرة عدة مشاكل في تسيير المجلس من طرف رئيس غير كفء وغير مسؤول ، والذي فقد الأغلبية ، لسوء التدبير والتسيير .
وأكد مصدر من داخل الجماعة أن المعارضة التي أصبحت تشكل أغلبية ، ستوجه رسالة احتجاجية إلى عامل اقليم الناظور ، بخصوص الخروقات التي مارسها ويمارسها رئيس المجلس الجماعي ومن معه وبتزكية من السلطة المحلية ، بخصوص عقد هذه الدورة وتمرير جدول أعمالها دون وجود النصاب القانوني ، وبحضور ممثل القائد .
قد تضمنت الدورة العادية لشهر ماي 2023 ، النقط التالية:
1- مآل المركز الصحي بحي أفرا ؛
2- الدراسة والمصادقة على طلب الانضمام إلى مديرية الإقليمية للفلاحة بالناظور بدلا من المكتب الجهوي للاستثمار الجهوي لملوية ببركان ؛
3- الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة تتعلق بتحيين تصميم تهيئة قطاع مدشر إيعلاطن بين جماعة بني بويفرور والوكالة الحضرية بالناظور ؛
4- تحويلات مالية؛
5- تحيين القرار الجبائي.