رشح حزب الحركة الشعبية، عبد السلام لحرار لرئاسة المجلس الجماعي لإفران في انتخابات تشكيل المكتب المسير الجديد المرتقبة بعد غد بمقر الجماعة. وبات قريبا من الحفاظ على رئاسة المجلس التي فقدها بعد حله بقرار قضائي بناء على طلب عامل الإقليم بسبب “البلوكاج”، فيما كان الرئيس الحركي السابق ترشح باسم التجمع الوطني للأحرار.
وحصل حزب محمد أوزين ابن الإقليم، على ما مجموعه 13 صوتا من أصل 20 مقعدا بالمجلس، ما يشكل أغلبية مريحة للفوز بالرئاسة وتشكيل المكتب وانتخاب نوابه والكاتب ونائبه، إلا إذا حدثت مفاجئة باستقطاب منافسيه لعدد كاف من الأعضاء لتشكيل أغلبية جديدة ولو ان ذلك يبقى بعيد المنال بالنظر لعدد المقاعد المحدودة لباقي الأحزاب.
وينافس لحرار على رئاسة المجلس، مرشح من التجمع الوطني للأحرار الذي يتوفر على 4 مقاعد فقط، وهو حسام أبداو، كما مرشح من حزب الاستقلال وهو أحمد الهلالي رغم أن هذا الحزب لا يتوفر إلا على عضوين في المجلس، ما يؤكد أن الحركة الشعبية أكثر حظا للفوز برئاسة جماعة إفران بعد إجراء انتخابات جزئية.
06/05/2023