طالبت منظمة “ماتقيش ولدي” بإنزال أشد العقوبات على سفير مغربي سابق، متهم بالاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات وجرهن للدعارة.
وقالت المنظمة في بيان لها إن السفير السابق في هنغاريا البالغ 85 سنة من عمره، عمد إلى استغلال القاصرات وجرهن للدعارة مقابل المال، وتصويرهن، بشكل يتنافى مع مسؤولياته وأخلاقيات عمله كدبلوماسي مغربي وسفير سابق، وجب عليه تمثيل وطنه أحسن تمثيل، عوض تلطيخ سمعته وصورة وطنه.
واستنكرت “ماتقيش ولدي” ما قام به الدبلوماسي، داعية المصالح الأمنية إلى تعميق البحث، خاصة مسار الصور الملتقطة، وإن كان له شركاء آخرون.
وشددت على ضرورة متابعة المعني في حالة اعتقال وإنزال أقصى العقوبات عليه، مع الابتعاد عن ظروف التخفيف، لأنه لم يراعي طفولة المغرب وسمعة وطنه، واستغل موقفه من أجل استغلال الفتيات القاصرات.
كواليس الريف: متابعة
08/05/2023