kawalisrif@hotmail.com

بالفيديو : إرهابي نيوزيلاندا قاتل 50 مسلما يتحدى المصورين بيديه داخل المحكمة ؟

نشرت وكالة “رويترز” أول صور لسفاح نيوزيلندا برينتون تيرانت بقبضة الشرطة في نيوزيلندا، وقد موّهت وجهه.
وظل السفاح صامتا أثناء توجيه الاتهام إليه في محكمة بنيوزيلندا.
وذكرت صحيفة “نيوزيلند هيرالد” أن المتهم، الذي كان يرتدي ملابس السجن البيضاء، ابتسم بتكلّف بينما كانت وسائل الإعلام تصوره وهو داخل قفص الاتهام.
وأظهرته الصور وهو يشير بعلامة “القبول” بيده خلال مثوله أمام المحكمة، في إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية تفوق البيض.
وقالت إذاعة “راديو نيوزيلندا”: “لقد بدا هادئا واستغرق الكثير من الوقت لدراسة وسائل الإعلام والمحامين”، مضيفة أن الرجل لم يطلب إطلاق سراحه بكفالة أو إخفاء اسمه.
وقررت المحكمة احتجازه حتى 5 أبريل المقبل لعرض القضية على المحكمة العليا في كريستشيرش.
وسمح القاضي بول كيلار بالتقاط الصور لكنه أمر بتشويش الوجه للحافظ على الحق في محاكمة عادلة.
وقد تم إغلاق قاعة المحكمة أمام الجمهور.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم السبت، إن المشتبه به الرئيسي في الهجوم على مسجدين بأسلحة نارية أمس كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة.
وقالت أرديرن للصحافيين في كرايستشيرش “كان الجاني متنقلا، وكان هناك سلاحان ناريان آخران في السيارة التي كان يركبها، ومن المؤكد أنه كان ينوي مواصلة هجومه”.
يذكر أنه بحسب البيان الذى كتبه بنفسه ونشره على حسابه فى “تويتر”، قبيل ارتكاب عمله الإرهابي، فقد وصف نفسه بأنه رجل أبيض عادى من الطبقة المتوسطة، من أسرة محدودة الدخل ذات أصول اسكتلندية وأيرلندية وإنجليزية.
الإرهابى برينتون لم يكن يهتم بدراسته، ولم يذهب للجامعة، وقد استثمر بعض المال في تجارة العملات الإلكترونية، مما جعله يجنى بعض الأرباح، استخدمها فى السفر للخارج.
وفى بيانه على “تويتر”، قبيل ارتكاب المذبحة الإرهابية، كتب أنه خطط لارتكاب عمله الإرهابي منذ سنتين، لكنه حدد الأهداف منذ 3 أشهر، بحسب ما نقلت صحيفة “سيدنى مورننج هيرالد Sydney Morning Herald”. وكان ينوى مهاجمة مسجد فى منطقة دونيدن، إلا أنه غير من خططه ووضع مسجد النور كهدف، كما كتب أنه كان ينوى بعد الانتهاء من مسجد النور أن يتوجه لاستهداف مسجد آخر فى منطقة آشبورتونو التى تبعد مسافة ساعة بالسيارة عن كرايست تشرش، مشيراً إلى أنه لا يعرف إذا كان سيتمكن من تحقيق هدفه أم لا.
https://youtu.be/sqPX11PYqSg

16/03/2019

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية

11 ديسمبر 2024

ندوة بالدار البيضاء : الرقمنة خطوة أساسية لتحفيز سوق الشغل وتعزيز السلم الاجتماعي